الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب جامع التقوى بمشروع دمر في دمشق

السيد الرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر السعيد صباح اليوم  في رحاب جامع التقوى بمشروع دمر في دمشق.

الثورة:

أدى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب جامع التقوى بمشروع دمر في دمشق.

وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف وعدد من المسؤولين في الدولة والحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ أحمد محمد عدنان الأفيوني مدير مركز الشام الإسلامي الدولي عضو المجلس العلمي الفقهي.

أدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف وعدد من المسؤولين في الدولة

وقال الشيخ الأفيوني في خطبة العيد: “إن عيد الفطر يوم فرح وسرور، ولكن رمضان أتى هذا العام ولنا أخوة في غزة يستصرخون أمتهم وهم يعانون تحت وطأه الهمجية الصهيونية الإجرامية التي تمارس أشنع أشكال الإبادة الجماعية في هذا العصر الحديث”.

وأضاف الشيخ الأفيوني: نحن نفخر بأن سورية برئيسها وشعبها وجيشها اختارت أن تكون مقاومة عزيزة، وأن تدفع في سبيل هذا الاصطفاف المبدئي أغلى الأثمان في الاقتصاد والسياسة والاستقرار والإنسان، ولذلك كما كانت في قلب محور المقاومة كانت أيضاً في قلب الاستهداف من أعداء الأمة، فبذروا فيها بذور التطرف وسقوها بالأدوات الإعلامية المأجورة، ولكنهم ما أدركوا أنهم بذروا البذور في تربة عصية على إنباتها.

الشيخ الأفيوني في خطبة العيد

وأشار الشيخ الأفيوني إلى أن سورية عبر تاريخها بلد يلفظ التطرف ويأبى إلا أن يكون بلداً يعيش الإسلام كما عاشه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك هو الآن منارة من منارات هذا الفكر الوسطي وتجربة رائدة من تجارب مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح، وفي سبيل ذلك دفع أثماناً باهظة.

وقال الشيخ الأفيوني: إن الله سبحانه وتعالى قيّض لهذا البلد المبارك رؤية حكيمة لقائد حكيم كان وما زال راعياً للقيم والأخلاق والمبادئ والتمسك بالثوابت، لذلك وكما انهزمت مشاريع التطرف على أعتاب سورية بقيادتها وشعبها وعلمائها وجيشها، فإننا واثقون بأن مشاريع التدمير الأخلاقي والتفتت الأسري والتبعية الفكرية والقيمية لهيمنة الليبرالية الحديثة ستهزم بإذن الله.

وختم خطيب العيد بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وقائدها وجيشها الباسل ويرحم شهداءها ويشفي جرحاها، وأن يوفق الرئيس الأسد ويسدد خطاه لما فيه خير الوطن ومصلحته، وأن يعلي راية الحق وأن يفرج عن أهلنا في غزه فرجاً قريباً عاجلاً، وأن ينصرهم على عدوهم نصراً عزيزاً مؤزراً.

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
من الحرب الى التحدي الرقمي .. لماذا لاتصل التكنولوجيا الى السوريين؟  سوريا في قلب التأثيرات الاقتصادية. تضخم وازمة توريدات مخاوف من استمرار الحرب الإيرانية- الإسرائيلية... الأوقاف الإسلامية.. آلة مالية ذكية لإعمار المستقبل  ما تحتاجه سوريا اليوم خريطة وقفية اقتصادية   جديد الاقتصاد.. مديرية التقانة والتحول الرقمي تعزيزاً للاقتصاد..إقرار نظام جديد للاستثمار في المدن الصناعية نقل دائرة السجل المدني من جرمانا يفاقم معاناة الأهالي  The National Interest:  دول الشمال العالمي  مسؤولة عن نصف إجمالي الانبعاثات الكربونية  سوريا تختار الحياد.. التركيز على الشأن الداخلي وتعزيز الحضور الدولي   الأكثر تحصيناً وعمقاً ورعباً لإسرائيل.. "فوردو" تحت العين الأميركية  أنقرة ولندن وباريس يرحبون بخطوات الانتقال السياسي في سوريا   الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة ويجب أن تتوقف  بريطانيا تشيد بالتقدم السياسي في سوريا وتدعو لضمان العدالة والشفافية  سوريا ولبنان تعبدان الطريق لتحويل الإرث الثقيل لمسار جديد من التعاون جامعة دمشق تُدرج ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026 كأول جامعة سورية تحسين البنية التحتية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضروري .. الكردي لـ"الثورة": سوريا تمتلك الكثير م... مدير عام "الصناعات الغذائية" تكشف لـ "الثورة":  معامل المؤسسة تطرح للاستثمار وفق جدواها الاقتصادية ... انتظار ممل من الثورة إلى الدولة: حين يتحوّل الحلمُ إلى مسؤولية مدرسة تمريض وأقسام جديدة في مستشفى بصرى الشام بدرعا محافظ درعا يلتقي أمناء السر ورؤساء المراكز الامتحانية