محامو السويداء يطالبون بإعادة تفعيل دور المكتب القنصلي في المحافظة

الثورة – السويداء – جودت غانم:
دعا أعضاء الهيئة العامة لفرع نقابة المحامين بالسويداء إلى العمل على تعيين قاضٍ خاص بدائرة التنفيذ دون تكليفه بمهام أخرى نظراً لكثرة القضايا التنفيذية، و مجانية التقاضي أصبحت حبراً على ورق نظراً لزيادة الرسوم والتأمينات القضائية بعشرات الأضعاف وهذا مخالف للدستور، حيث لا يجوز رهن الحقوق بغية المطالبة القضائية بها بالمصالحة المالية عليها، أو تضييّع فرصة المطالبة بها، لأن العدالة تقتضي المطالبة بالحق لمن اعتدي على حقه.
كما طالب المحامون خلال أعمال مؤتمرهم السنوي الذي اقيم تحت شعار (سيادة القانون خيارنا الوحيد) برفد عدد من الموظفين لدائرة الكاتب بالعدل، وزيادة عدد من الموظفين بالمحكمة المذهبية لتسيير الأمور نظراً للطبيعة الخاصة لعملها وتحديد ورسم نطاق محدد للمحضرين  واختصاص معين لتحركاتهم يؤخر من سرعة إنجاز التبليغات وتسطير التبليغات، وسعي أصحاب العلاقة لتبليغها بدلالتهم فيه سرعة وإنجاز وسير عملية التقاضي والإسراع بالانتقال إلى القصر العدلي الجديد لما يوفره ذلك من عناء وتيسير في مرفق العدالة.
ودعا المحامون إلى إعادة تفعيل دور المكتب القنصلي في محافظة السويداء من أجل تصديق الوثائق والوكالات الخارجية وتيسيير أمور ومراجعة  المحامين في الدوائر العامة فيما يتعلق بوكلائهم، إضافة إلى أن نقل الموظفين المستمر بالقصر العدلي ليس في مصلحة العدالة ولا المتقاضيين وتدارك  النقص في عدد القضاة وتحميل أعباء عدة محاكم  أو غرف لقاضٍ واحد فيه إرهاق وتشتيت  لمقدرته ما يقتضي رفد السلك القضائي عن طريق تعيين قضاة من  المحامين لسد هذا النقص، مشيرين إلى أن ضريبة البيوع العقارية جاءت بتقديرات فلكية وبناء على تقييم غير منطقي وخيالي وفاقت قيمة الثمن الحقيقي بأضعاف، الطوابع التي تفقد أو يتأخر ورودها حيث يتم  قطع إيصال مالي بها وتقوم المالية باقتطاع قيمتها مضافاُ لها رسوم تحصيل وهذا مخالف للقانون كون  اللصيقة القضائية لها صندوقها الخاص ومخصصة لوزارة العدل فإن تقنين بيعها يشكل عرقلة لعملية التقاضي.
من جهته رئيس فرع النقابة غسان غرز الدين أشار إلى أن المحامين هم المدافعون عن القانون وشريك القضاء في تطبيقه، ومن هنا ندرك الضغوطات التي خلفتها الحرب على واقعنا الاقتصادي والوضع المعاشي وما يستوجبه ذلك من قرارات استثنائية جدية، وحاسمة لتكون عوناً في الظروف القاهرة، مؤكداً على ضرورة محاربة الظواهر السلبية الدخيلة على مجتمعنا وموروثنا الأخلاقي وتأثيرها على شبابنا، وما ترافق ذلك من استباحة للممتلكات الشخصية وأعمال السرقة والخطف وغيرها من الآفات المخلة بالأمن.

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية