الثورة – خاص _رولا عيسى:
أكد مدير عام المؤسسة السورية للحبوب سامي هليل في تصريح خاص لصحيفة الثورة أن المؤسسة مستمرة بتنفيذ العقود المبرمة بخصوص استيراد مادة القمح، لتوفير المخزون الاستراتيجي للمادة، وهي تنتهي مع بداية شهر حزيران القادم، التاريخ المحدد لبدء استجرار موسم القمح المحلي من الفلاحين.
ولفت أنه على ضوء الكميات المستجرة خلال الموسم القادم من الفلاحين سيتم إبرام عقود جديدة، لتأمين المخزون للمادة، وهو ما تعمل عليه المؤسسة لتوفير مادة الدقيق اللازم لإنتاج مادة الخبز بشكل يومي من المطاحن العاملة بكامل طاقتها الإنتاجية.
ونوه بأن الآليات التنفيذية النهائية لاستقبال موسم القمح القادم ستقر من خلال توصيات تصدر عن المؤتمر العام للحبوب برئاسة مجلس الوزراء قبل منتصف شهر أيار القادم، لافتاً إلى استكمال الاستعدادات لاستجرار الموسم في الفروع والتوجيه من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باستمرار المتابعة اليومية والجولات من قبل المديرين واللجان الفرعية بالمحافظات للوقوف على الواقع والتواصل مع الفلاحين لتشجيعهم وحل مشكلاتهم بما يضمن نجاح عملية الاستجرار، إضافة لجولات اللجنة المركزية قبيل الاستجرار وخلاله.
وبين أن السعر الذي تم تحديده من قبل رئاسة مجلس الوزراء لشراء مادة القمح ب5500ليرة سورية مشجع، وهو أعلى من السعر العالمي، والسعر المستورد على أساسه وهذا بدوره يضمن تسليم كميات أكبر.