الغرب المنحاز يخسر.. غزة تنتصر وتضع “إسرائيل” في قفص الاتهام

الثورة- منهل إبراهيم:

يأتي الدعم للحرب الدموية الإسرائيلية على غزة من قبل رئيس أمريكي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، ويحدث ذلك في سنة انتخابية، وتارة أخرى، تتصدر جامعة كولومبيا الأمريكية لتصبح مركز الثورة والتمرد ضد الرئيس الأمريكي الداعم لحفلة الدم في غزة، حيث أطلق معسكر للطلاب داخل حرمها احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي موجة من النشاطات الاحتجاجية المشابهة داخل العديد من الكليات والجامعات في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، وهذا يشير لنقطة انقلاب وتغير لم يكن موجوداً سابقاً.
وأكدت منصّة “ميدل إيست مونيتور”، حول مسألة سُقوط الغرب أن هناك أنصاراً من المنتمين بالكامل تقريباً لتيّار اليمين يؤمنون بنظرية تسمى “الاستبدال العظيم أو الإبادة البيضاء الجماعية”، وأن صعود وسقوط الإمبراطوريات والقوى السياسية هو أحد القوانين الثابتة في التاريخ والسياسة، ومع ذلك، فإنَّ التنبؤ بموعد حدوث مثل هذا التحول هو أمر أكثر صعوبة بكثير.
وتشير “ميدل إيست مونيتور” إلى أنَّ “اليمين” استخدم المخاوف المشتركة من انهيار الحضارة الغربية كسلاح لاستهداف خصومهم في حين تجاهل الدور المهم الذي لعبته مؤسسات السلطة الرسمية في التعجيل بانحدار الغرب.
وتقول إنه “ينبغي علينا الإدراك بأن الخطر الحقيقي الذي يهدد الحضارة الغربية يكمن في أولئك الذين يعملون بنشاط على تقويض الحريات وتآكل مبادئ مثل حرية التعبير، والمساواة أمام القانون، واحترام الحقوق الفردية، وغالباً باسم مفاهيم مضللة حول الأمن أو الاستقرار، هو أكبر تهديد للحضارة الغربية، وليس المحتجين الذين يتظاهرون بروح الحرية والحقوق المتساوية”، والإشارة هنا للمظاهرات الداعمة لغزة في الغرب.
وتختتم “ميدل إيست مونيتور”، بالقول إن “الغرب يخاطر بخسارة سلطته الأخلاقية من خلال الانحياز دون انتقاد لتصرفات منفردة، حتى لو كانت حليفة وثيقة مثل “إسرائيل”، على حساب قيمه الأساسية، وإنه لن يتسنى للغرب أن يضمن وجود حضارة غربية تستحق الحماية إلا من خلال إعادة تأكيد التزامه بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون”.
وفي وقت سابق تحدث الصحفي البريطاني ديفيد هيرست عن نقطة انقلاب رافقت الحرب الإسرائيلية الظالمة على قطاع غزة.
ونشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، مقالاً لرئيس تحريره الصحفي ديفيد هيرست، تحدث فيه عن التداعيات الإيجابية لمعركة “طوفان الأقصى”، على تزايد التأييد العالمي للقضية الفلسطينية.
وذكر هيرست في المقال أنه بعد مرور سبعة أشهر من العدوان على غزة، لا يزال اسم فلسطين يتواجد ويتردد في كل مكان، وعلى كل الألسن، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي تثبت ذلك.
وتابع بأنه من نتائج المعركة الطويلة، وقوف “إسرائيل” في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.
وقال إنه للمرة الأولى في تاريخ الصراع الطويل، يجد الفلسطينيون أن لديهم قادة “ليسوا على استعداد للتنازل عن مطالبهم الأساسية”.
وتطرق هيرست في مقاله إلى الحراك غير المسبوق الذي تشهده الجامعات الأمريكية، قائلاً إن “جيلاً جديداً يتشكل في أمريكا، وهي البلد الوحيد الذي بإمكانه أن يوقف هذا الصراع من خلال سحب دعمه العسكري والسياسي والاقتصادي لإسرائيل”.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى