حلب – الثورة – جهاد اصطيف:
ناقش أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مع فريق فني وخبراء من منظمة العمل الدولية واقع عمل قطاع الصناعات النسيجية والخطوات الهادفة لتعافي هذا القطاع وتحسين بيئة العمل والإنتاج للنهوض به لما يمثله من قطاع اقتصادي مهم وعريق في حلب.
وقدم عدد من أعضاء مجلس الإدارة شرحاً مفصلاً عن الصناعات النسيجية في حلب التي تتميز بوجود جميع حلقات صناعة النسيج فيها والصعوبات التي يعاني منها، أبرزها العقوبات الغربية الظالمة التي تحول دون تحديث خطوط الإنتاج أو تأمين قطع تبديل وصيانة للآلات المستثمرة أو الاستعانة بخبراء وفنيين من الخارج، إلى جانب تأثر هذه الصناعة على صعيد توفر العمالة المؤهلة والمدربة نتيجة الظروف الصعبة التي شهدتها سورية خلال السنوات الماضية.
من جانبه نوه منسق منظمة العمل الدولية في سورية توموكي واتانابي وطارق أبو قاعود مدير برامج في المنظمة بأنه سيتم التعاون المشترك والتركيز على مراحل صناعة النسيج بكاملها من خلال برنامج تعاون يركز على تطوير الآلات والتكنولوجيا والاهتمام بالعنصر البشري ورفع كفاءة وإنتاجية العامل.
وخلال اللقاء تم التركيز على جهود غرفة الصناعة واهتمامها بالعنصر البشري وسعيها لرفع كفاءة الداخلين لسوق العمل عبر عدة برامج تدريبية منها برنامج التدريب العملي الذي تنفذه الغرفة بالتعاون مع جامعة حلب لرفع كفاءة ومهارة طلاب الكليات والمعاهد التطبيقية.
السابق
التالي