الثورة:
أجلت السلطات الألمانية مئات الأشخاص، وأوقفت العمل بمحطة لتوليد الطاقة الكهربائية في جنوب غرب ألمانيا جراء فيضانات وأمطار غزيرة هطلت على هذه المناطق.
ودعا مكتب الدفاع المدني في ولاية زارلاند الحدودية الألمانية مع فرنسا السكان إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول إلى أقبية المنازل، بعد ارتفاع منسوب المياه بسبب الفيضانات، وخصوصاً بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد، والذي أدى إلى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في هذه المناطق.
وتحدثت صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار عن “فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن”، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه.
بدورهم، دعا عناصر الإطفاء في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية المجاورة نحو 200 شخص من سكان بلدة شودن إلى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه وعمل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان تحسباً لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه.
وحذرت هيئة الأرصاد المناخية الألمانية من فيضانات “هائلة” في مناطق جنوب غرب البلاد، ولا سيما ولايات زارلاند وجزء من بادن-فورتمبرغ وراينلاند بالاتينات وهسن وشمال الراين-وستفاليا.
كما حذرت بلدية مدينة زاربروك عاصمة ولاية زارلاند السكان من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، حيث علقت حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الإطفاء لمساعدة المتضررين.
وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجال الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمتراً.
ودعا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر منصة إكس السكان إلى اتخاذ “أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات” التي طلبت منهم البقاء في منازلهم، حيث طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة نحو 117 بلدية” في المنطقة.
السابق