تحضيرات ريف دمشق لامتحانات الشهادات العامة.. ٩٤٦ مركزاً امتحانياً.. وتجهيز ١٠ باصات لنقل المصححين
الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
بذل شتى الجهود لإنجاز استحقاق الامتحانات العامة، بمرونة ونجاح، ودون أية منغصات، أهم ما ركّز عليه محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل خلال لقائه الجهات المعنية لاستكمال التحضيرات المتعلقة بامتحانات الشهادات العامة التي ستنطلق في ٢٦ الشهر الحالي، فيما أكد أنه يجب إبلاء هذا الاستحقاق الاهتمام الكامل من قبل الجميع، وكلّ حسب موقعه، والمهمة المكلّف بها، وصولاً لإنجاح استحقاق الامتحانات كما يجب لها أن تكون.
وأوضح المحافظ أن ريف دمشق محافظة كبيرة ومترامية الأطراف، إذ يبلغ عدد المراكز الامتحانية فيها ٩٤٦ مركزاً، فيما يبلغ عدد الطلاب ٩٦٨١٨ طالباً وطالبة، وبالتالي هذه الأعداد تتطلب بذل جهود إضافية، والعمل مع جميع الجهات لتأمين موضوع التنقل بين المراكز الامتحانية والمجمعات التربوية.
ودعا لتشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة حيثيات العملية الامتحانية، برئاسة قائد الشرطة أو من ينوب عنه، إضافة لعضوية عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التربية، ومدير الخدمات، ورئيس قسم الجاهزية في المحافظة، على أن تبدأ الغرفة عملها ابتداءً من الساعة الرابعة صباحاً حتى انتهاء الامتحانات وإغلاق المراكز، مشدداً على قيادة الشرطة الإيعاز لمدراء المناطق والنواحي بالمتابعة الدائمة، لأنهم المعنيون بموضوع تطبيق النظام، وحفظ الأمن.
وأكد على ضرورة متابعة وسائط النقل الجماعي لتأمين نقل الطلاب والمراقبين بالتعاون مع المجتمع المحلي، لافتاً إلى عدم دخول عناصر الشرطة إلى
المراكز الامتحانية، إنما القيام بجولات حول المراكز، كذلك تم التأكيد على نقل المراقبين والمصححين من مراكز المدن إلى المراكز الامتحانية في الوقت المحدد، مع تأمين وسائط النقل المناسبة والمحروقات وغيرها.
وطلب المحافظ من مديرية التربية العمل على تأمين كامل مستلزمات العملية الامتحانية، والتعامل بشكل لائق من قبل رئيس المركز وأمين السر مع أهالي الطلاب المتواجدين على أبواب المراكز الامتحانية.
وأضاف أن على الوحدات الإدارية التأكيد على رؤساء المجالس المحلية تقديم العون اللازم للمراكز الامتحانية، والاستنفار الكامل طيلة فترة الامتحانات، وتأمين وسائط النقل المناسبة لإيصال الأسئلة والأجوبة في الوقت المحدد، والتنسيق مع المشرفين في المجمعات التربوية.
وفيما يتعلق بموضوع النقل، طلب المحافظ من شركة النقل الداخلي تجهيز ١٠ باصات على الأقل لنقل المصححين من أماكن وجودهم إلى المراكز الامتحانية، وتأمين المحروقات اللازمة لها، كذلك أكد على مديرية الخدمات العامة، حصر عدد الباصات العامة والخاصة، وإعداد قوائم بعدد الآليات من القطاع الخاص، مع التأكد من الجاهزية الفنية لها، إضافة إلى إعداد قائمة بالسيارات المستأجرة من القطاع الخاص، وبالنسبة للمحروقات، طلب المحافظ تخصيص محطة إضافية في منطقة شمال ريف دمشق، وأخرى في جنوب المحافظة لتأمين المازوت والبنزين للآليات، كذلك ضرورة بذل الجهود من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل لتأمين جميع المستلزمات الخاصة بالمراكز الامتحانية المخصصة للوافدين من لبنان، والتي يبلغ عددها أربعة مراكز في منطقتي الروضة وجديدة يابوس، ناهيك عن تأمين سيارة إسعاف مع كادر طبي لكل منطقة من قبل مديرية الصحة، تكون جاهزة تحسباً لأي طارئ.
وتطرق المحافظ إلى التعاون مع المدارس الخاصة، فقد تم طلب تأمين ٣٥ باصاً، والتأكد من جاهزيتها الفنية، مع تدوين قوائم عن مساهمة كل مدرسة بهذا المجال.
أما فيما يتعلق بالتداخل مع محافظة القنيطرة، فقد طلب المحافظ من مديرية التربية التواصل مع مديرية التربية في القنيطرة، من أجل قيامها بواجبها تجاه أربعة مراكز تابعة لها في منطقة الكسوة.
من جهته، قائد الشرطة اللواء بلال محمود أكد على الجاهزية التامة للتعامل مع العملية الامتحانية بكل مسؤولية.
عضو قيادة فرع الحزب الرفيق حامد أبو خليف، أمل أن تكون الامتحانات ناجحة كما السنة الماضية، مشيراً إلى ضرورة زيادة مساهمة المدارس الخاصة في العملية الامتحانية سواء على صعيد الاستعانة بآلياتها، أو مشاركة المدرسين في عمليات المراقبة والتصحيح وغير ذلك.
عضو المكتب التنفيذي المختص غالب الزغبي نوه بأن عملية التنسيق متواصلة مع جميع الجهات المعنية بالعملية الامتحانية، والجميع يعمل بمسؤولية ويقوم بواجبه.