الثورة:
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الوكالة ستعلن عن الجهة المسؤولة عن استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بعد تأكدها من المعلومات بشكل مستقل.
ونقلت نوفوستي عن غروسي قوله: “لقد تحدثت عن ذلك للصحافة في نيويورك.. بما أننا مفتشون، لا نرغب في التكهن، ولا نريد أن نتحدث عن ذلك قبل أن تكون بين يدينا جميع العناصر المطلوبة للتأكد من أصل المقذوفات..حتى الآن لم يكن ذلك متوفرا، ولذلك لم نعلن شيئا لكنني قلت أيضا في نيويورك إنه إذا تم تزويدي بمعلومات كافية، فلن أخفيها بالتأكيد عن الجمهور أبدا”.
وأضاف: “إذا علمت بهذا الأمر من المفتشين، وليس من مصدر ما فعندئذ نعم سأفصح عن ذلك بالطبع.. إذا تمكن المفتشون من التأكد بشكل مستقل من أصل الهجمات، فهذه مسؤوليتي بالطبع أن أكشف ذلك.. لكن في ظل الظروف القائمة في المحطة يبقى ذلك أمرا صعبا إلى حد ما، لكننا سنتابع الوضع على أي حال وآمل ألا تتعرض المحطة لهجمات جديدة”.
وتعد محطة زابوروجيه أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا من حيث عدد وحدات الطاقة وقدرتها إذ تضم المحطة 6 وحدات طاقة بقدرة 1 غيغاواط لكل منها.
وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي لتوثيق الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية، وتقديم رد فعل علني وصادق عليها وتحديد مصدر الخطر الذي يستهدف هذه المنشأة الحساسة بوضوح.