واختتم رحلته بالشهادة

خميس بن عبيد القطيطي – كاتب من سلطنة عمان:
هكذا هي حياة المجاهدين وقد اختتم الرئيس الإيراني رحلة الجهاد ورحل عن هذه الدنيا شهيداً كما كان يناضل طوال حياته في سبيل وطنه وقضايا أمته داعماً معركة الحق الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني فجاءت آخر كلماته رافعة راية القضية الفلسطينية وهي قضية الشرفاء حصراً وبعد هذه الكلمات غاب عن الدنيا بوسام شرف رفيع.
رحم الله الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي ومرافقيه الوزير حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربیجان الشرقية الذين حملوا هم الدفاع عن فلسطين طوال حياتهم، وقدمت بلادهم ما أمكنها في دعم المقاومة، داعمين لقضايا الأمة ولم تدخر بلادهم جهداً في سبيل قضية الأمة المصيرية الأولى قضية الشرفاء قضيتنا المحورية الفلسطينية التي ستظل هي بوصلة الحق والشرف فهنيئاً لكل من يجاهد في سبيل هذه القضية.
رحل الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه حاملين مشعل الحق شهداء عند ربهم يرزقون بعد حادث الطائرة الرئاسية في منطقة بالقرب من محافظة تبريز الشمالية بعد حضور افتتاح مشروع وطني حدودي مشترك مع جمهورية أذربيجان المحاذية لإيران وقد تواردت الأنباء عن فقدان الاتصال بطائرة الرئيس بعد وصول طائرتين مرافقتين للوفد الرئاسي، وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر من إيران أي تفاصيل أو نتائج التحقيق حول الحادث هل هو حادث عرضي أم مدبر من قبل أعداء إيران.
ولاشك أن الصراع في فلسطين المحتلة تقف فيه إيران لمصلحة الشعب الفلسطيني في نهجها الثوري منذ قيام ثورتها قبل 45 عاماً مما وضعها في قلب هذه المواجهة مع الكيان الصهيوني حيث قدمت جمهورية إيران الإسلامية المزيد من التضحيات نظراً لموقفها المناصر والداعم للقضية الفلسطينية، فهناك قائمة من الشهداء من أبرزهم الجنرال قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني، والحاج رضا موسوي وعدد من العلماء، وإذا كانت يد الغدر الآثمة للكيان الصهيوني تمكنت من أولئك القادة في إطار المواجهة مع إيران فلا يستبعد منها تجاوز كل الخطوط الحمراء لكن هكذا كتب على إيران أن تقف في هذا الموقف المشرف وهي بالمقابل أيضاً تنتصر في ساحات المواجهة بالميدان تلقن الأعداء الدروس في معارك الشرف والكرامة وقد شهد لها قادة المقاومة بذلك فما تسدده المقاومة في فلسطين ولبنان بدعم وتسليح وبناء من قبلها، فأن يرتقي قادتها بالشهادة فهؤلاء شقوا طريق الجهاد والمقاومة بين نصر واستشهاد وأن تكون الشهادة نهاية هؤلاء القادة الأبطال فهي كرامة خصهم بها الله ولا تليق إلا بالمجاهدين العظماء رحم الله الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي ورفاقه الشهداء، وماقدموه في سبيل الحق كفيل بتحقيق النصر بعون الله وما يحدث في طوفان الأقصى هو خير شاهد على الانتصار.

آخر الأخبار
متوجهاً إلى السعودية في مستهل جولته...   ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا   News Week:  صور تُظهر استعداد أميركا لإقامة قاعدة في الخطوط الأمامية لحرب الصواريخ مع الصين  شراكات نوعية  وتبادل طلابي وأكاديمي  مع الجامعات التركية وزير التعليم العالي: نقاشات لتلافي ثغرات قانون تنظيم الجامعات  إيجاد قانون يشكل خارطة طريق للمستقبل ... الشرع يستقبل وفداً من جمهورية الصين الشعبية اجتماع أنقرة بحث الوضع الأمني ومكافحة الإرهاب والتحديات المشتركة الشراكة لم تعد خياراً بل ضرورة ملح... الموت جوعاً يترصد أهالي غزة وتحذيرات من انهيار القطاع الصحي مليونا مواطن حياتهم على المحك  انطلاق مؤتمر الأخوة في مدينة نوى تعزيزاً للأمن الصحي.. شراكة دوائية مرتقبة بين سوريا والسودان زيارة ترامب الخليجية وإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة مخالفة لحوم ومواد غذائية في طرطوس  إدلب تُعيد الحياة لثروتها المائية.. إدلب تُعيد الحياة لثروتها المائية.. أول مفرخ للأسماك العذبة ينطل... حصاد سوريا المتوقع من بيادر زيارة ترامب إلى الخليج العربي إعلام عبري:  تخوف إسرائيلي من التباعد مع واشنطن في قضايا أساسية تعميم "المركزي" قيد الترحيب والانتقاد.. الخبير تيزيني لـ"الثورة": يحتاج بنداً واضحاً وصريحاً درعا.. خطط لتوفير مياه الشرب والري أسعار خضار درعا تتراجع والقادمة من الساحل تحلق آلية للتشاور الاقتصادي والتجاري بينهما... اتفاق أميركي- صيني على خفض التعريفات الجمركية 90 يوماً  تأخير إعلان جدول الامتحانات للمراحل الانتقالية يربك الأهالي والطلاب 3,5 ملايين بيضة إنتاج"دواجن" حماة والعلف نباتي 100%