الثورة- هراير جوانيان:
دوَّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنكليزية، بعدما بات أول فريق يتوج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه وستهام (٣ – ١)، في المرحلة (٣٨) والأخيرة، منهياً الموسم بفارق نقطتين أمام أرسنال.
ودخل سيتي مباراته الأخيرة وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن أرسنال، بعد فوزه بمباراته المؤجلة مع توتنهام بهدفين نظيفين، وخروجه منتصراً أمام وستهام جعل فوز المدفعجية على ضيفهم إيفرتون (٢ – ١) غير كافٍ لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ (٢٠٠٤).
واختتم سيتي الموسم من دون أي هزيمة في مبارياته (٣٥) الأخيرة في جميع المسابقات، بما أن خسارته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني لا تحتسب كونها كانت بركلات الترجيح.
وبفوزه الثامن توالياً على وستهام الذي كان يخوض مباراته الأخيرة بقيادة مدربه الإسكتلندي ديفيد مويز، أكد سيتي هيمنته على الدوري الممتاز بإحرازه اللقب للمرة السادسة في المواسم السبعة الأخيرة.
وسيكون فريق المدرب الإسباني جوسيب غوادريولا أمام فرصة إحراز الثنائية حين يواجه الجار اللدود مانشستر يونايتد السبت المقبل في نهائي مسابقة الكأس.
