برعاية الرئيس الأسد… قوى الأمن الداخلي تحتفي بعيدها التاسع والسبعين.. وزير الداخلية: تضحيات شعبنا تأكيد على نهج شهـداء ٢٩ أيار

الثورة- مجد عبود:

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد، أحيت وزارة الداخلية اليوم الذكرى التاسعة والسبعين لعيد قوى الأمن الداخلي تخليداً لذكرى استشهاد حامية البرلمان من الشرطة والدرك على يد الاستعمار الفرنسي في التاسع والعشرين من أيار عام 1945.

وفي كلمته في الاحتفال الذي أقيم في مبنى الوزارة، نقل وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون تحية ومحبة وتقدير السيد الرئيس بشار الأسد لمنتسبي قوى الأمن الداخلي وللشعب السوري الأبي بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل سوري.

واستعرض اللواء الرحمون الملحمة البطولية لقوى الأمن الداخلي، حماة البرلمان من الشرطة والدرك الذين استشهدوا دفاعاً عن البرلمان ضد المستعمر الفرنسي، حين رفضوا أداء التحية لعلم الاحتلال الفرنسي ضاربين أمثولة في الدفاع عن كرامة شعبهم وسيادة وطنهم، مبيناً أن التضحيات التي قدمها شعبنا في سبيل هزيمة الإرهاب وداعميه ما هي إلا تأكيد لنهج شهداء البرلمان الأبرار، وأن الشهادة هي وحدها طريق النصر الذي يمثل خيار الشعوب الحية التي تصنع كرامتها وسيادتها.

وأضاف الوزير الرحمون: إن ما فعله أبطال حامية البرلمان يثبت للعالم أجمع أنه لا يوجد ما هو أغلى من الوطن، ونحن نحتفل اليوم بذكراهم الطيبة الحية لنستمد من سيرتهم النضالية كل العزم والقوة لخدمة شعبنا ووطننا.

وقال: إن أحداث تلك الملحمة الوطنية ستبقى منارة للاقتداء ومصدر نور وشعاع تنهل منه الأجيال، لتصنع في وجدان كل مواطن سوري إرادة صلبة وعزيمة لا تلين في مواجهه المحن والصعاب.

اللواء محمد رهبان المحمد ألقى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي قائلاً: إن يوم التاسع والعشرين من أيار هو أحد الأيام العظيمة المشرفة التي تخضبت ذكراها العطرة بدماء شهداء الشرطة والدرك من حامية البرلمان، مشيراً إلى أن اختيار هذا اليوم عيداً سنوياً لقوى الأمن الداخلي هو وسام شرف رفيع علقته ثورة حزب البعث العربي الاشتراكي على صدر كل منتسب إلى هذا الجهاز، ومبيناً أن واجب العرفان والوفاء لهم يقتضي منا السير على خطاهم في نهج البذل والتضحية والعطاء.

وتخلل الاحتفال تكريم عدد من أحفاد شهداء التاسع والعشرين من أيار وأسر شهداء الواجب والوطن وعدد من جرحى قوى الأمن الداخلي.

حضر الاحتفال وزير العدل القاضي أحمد السيد، ووزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق، ووزير الدولة الدكتور عبد الله عبد الله، ومحافظا دمشق وريف دمشق، ورئيس شعبة الأمن السياسي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

المصدر- سانا

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي