د. شعبان في لقاء حواري بجامعة تشرين.. فلسطين غيرت المعادلة على الأرض وتعاطف الغرب مع الاحتلال مدان

الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:

في لقاء حواري بعنوان “تحولات الرأي العام الغربي في مواجهة نفاق سياسات الدول الغربية” نظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن أخطر ما يمكن أن يحدث في التاريخ هو إخلاء قضية من مسارها، وهذا ما فعله الصهاينة بعيد انطلاق عملية السابع من أكتوبر المباركة.
وقالت: لقد عمدوا إلى إخلائها من سياقها النصي والتاريخي الذي يجب أن تُفهم من خلاله كونها أتت في سياقٍ تاريخيّ هام بعد /٧٠/ عاماً من احتلال ظالم لأرض وشعبٍ وتعذيب للأسرى في السجون، وصمت عالمي مطبق و متغافل عما يحدث في تلك الأرض المباركة.
واستهجنت تدافع الغرب واستماتته في إظهار التعاطف مع الكيان وكأنه في خطر شديد، إذ تحركت البوارج الأمريكية نحو الشرق الأوسط واستنفرت كامل طاقاتها وكوادرها العسكرية لحماية أمن الكيان.


وتابعت بالقول: لم يكن الهدف الأساسي من ذلك التحرك العسكري حماية أمن الكيان وفرض المركزية الغربية كقوة سائدة لا يفكر أحد في اختراقها فحسب بل كان يحمل بين طيّاته رسالة ترهيبية عالية اللهجة لكل من تسول له نفسه دعم المقاومة.
وأضافت: من هنا نقرأ عضوية الالتزام بين النظام الغربي والنظام الصـهيوني كونه يعتبر الكيان قاعدة متقدمة لحلفه لا يمكن أن يفرط بهيبته أمام العالم مهما كلف الأمر.
كما نوهت بأن سياسة الولايات المتحدة في القضاء على الشعوب الأصلية ومنها استعباد الأفارقة القاطنين فيها مشابه إلى حد التطابق لما قامت به الصهيونية قبل النكبة وخلالها وبعدها وحتى الآن.
وختمت شعبان اللقاء بالقول: رغم كل ما ارتكب بحق ذلك الشعب الأعزل خلال هذه العملية المباركة استطاعت فلسطين أن تغير المعادلة على الأرض مرةً وإلى الأبد، ولقد كانت تلك المرة الأولى التي ترفع فيها أعلامها في الجامعات والساحات والمحاكم، والمرة الأولى التي تصل فيها قضيتها المُحقة إلى وعي الإنسان الغربي، وعليه أذكر الشباب الحضور بأهمية التركيز على الفكر والقلم والكتابة لأن الحروب في الآونة الأخيرة لم تكن عسكرية فقط بل كانت حروباً إعلامية فكرية سردية استخدم العدو فيها السردية كسياسة لإقناع الشعوب برواياته التي لا تمت إلى الحقيقة بصِلة.
حضر اللقاء أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هيثم إسماعيل، وأمين فرع الجامعة الدكتورة ميرنا دلالة، ومحافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان، ورئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن، وحشد من القيادات السياسية والإدارية والنقابية والطلابية والشبيبة في المحافظة والجامعة.

آخر الأخبار
المستقبل يصنعه من يجرؤ على التغيير .. هل تقدر الحكومة على تلبية تطلعات المواطن؟ الخارجية تُشيد بقرار إعادة عضوية سوريا لـ "الاتحاد من أجل المتوسط" فرق تطوعية ومبادرات فردية وحملة "نساء لأجل الأرض" إلى جانب رجال الدفاع المدني 1750 طناً كمية القمح المورد لفرع إكثارالبذار في دير الزور.. العملية مستمرة الأدوية المهربة تنافس الوطنية بطرطوس ومعظمها مجهولة المصدر!.  السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي