رؤساء المراكز الانتخابية في حمص: العملية الانتخابية مستمرة بشكل نظامي ومريح

الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:

يستمر إقبال المواطنين على المراكز الانتخابية للإدلاء بصوتهم واختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب، معتبرين أن مشاركتهم في العملية الانتخابية واجب وطني وحق من حقوقهم المشروعة.
” الثورة ” جالت على عدد من المراكز في أحياء مدينة حمص المختلفة وأجرت اللقاءات التالية:
رئيس مركز الأمانة العامة للمحافظة أحمد عز الدين قال: بدأ إقبال المواطنين إلى المركز منذ الساعة السابعة صباحاً وأخذ يتزايد, وحتى الآن تسير العملية الانتخابية بشكل نظامي وجيد, حيث تم تجهيز المركز والغرفة السرية والحبر السري وجهاز كشف البطاقات الشخصية قبل البدء بالعملية الانتخابية. وأضاف: إن مشاركة المواطنين في انتخابات اليوم دليل على تعافي سورية وهي رسالة للمتربصين بها وما زالوا يراهنون على تعافيها.
رئيسة مركز مدرسة سناء محيدلي سناء محمد الأحمد في حي الزهراء قالت: يستمر توافد المواطنين إلى المركز لاختيار من سيمثلهم تحت قبة المجلس لينقل مطالبهم ويحقق رغباتهم. والعملية الانتخابية مستمرة حتى السابعة من مساء اليوم ليستطيع جميع المواطنين المشاركة فيها.
رئيسة مركز مدرسة نظير نشيواتي في حي الزهراء علا الأحمد قالت: إن الإقبال على المركز الانتخابي جيد جداً وليس هناك أي عائق أو خلل في سير العملية الانتخابية. ونتمنى أن يعمل الناجحون في الانتخابات على تحقيق مطالب المواطنين الذين وثقوا بهم وانتخبوهم ليكونوا صوتهم الجريء.
رئيسة مركز مدرسة رقية في حي جب الجندلي لفتت إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل نظامي ودقيق. رئيس مركز مدرسة حمدان محفوض في حي عكرمة إياد الطرشة قال: يدرك المواطنون أن المشاركة في الانتخابات حق من حقوقهم تتيح لهم اختيار ممثليهم لإيصال صوتهم إلى الجهات المختصة, ومن هذا المبدأ فإن الإقبال على المراكز الانتخابية ومنها مركزنا جيد جداً حتى الآن ونحن مستمرون باستقبال المواطنين حتى الساعة السابعة مساء.
رئيسة مركز مدرسة الشهيد أحمد عارف إلهام مهنا قالت: إن الإقبال على المركز ممتاز وهذا دليل على وعي المواطنين وإدراكهم لحقوقهم وواجباتهم. ونتمنى ممن سيصل إلى مجلس الشعب أن يكون ممثلاً حقيقياً للمواطن لنقل مطالبه والعمل على تحسين ظروفه المعيشية التي أصبحت صعبة جداً في هذه المرحلة.
رئيسة مركز مدرسة الشهيد محمود سلوم بثينة شعبان قالت: استقبلنا الناخبين منذ الصباح الباكر وما زلنا نستقبلهم وقد كان الإقبال جيداً وهذا دليل على أهمية العملية الانتخابية وما تمثله من حالة ديمقراطية تعكس تعافي سورية بعد عدة سنوات من الحرب الشرسة عليها.
وقال عضو المكتب التنفيذ لقطاع الصحة الدكتور نديم العلي: إن الانتخابات التي تجري اليوم تحمل دلالات كبيرة. وبما أن مجلس الشعب هو أكبر سلطة تشريعية في البلد فنحن نعول عليه آمالاً كبيرة لناحية تصويب بعض الإجراءات الإدارية والقانونية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن في الوقت نفسه.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية: إن إجراء انتخابات مجلس الشعب هو حالة صحية وسليمة لأن مجلس الشعب معني بسن القوانين لما فيه ملحة البلد. وبالتأكيد سنختار المرشح الذي نثق بقدرته على تحقيق ما نصبو إليه ويصبو كل مواطن إليه والمتمثل بتحسين الوضع العام للبلد بعد كل هذه السنوات من التعب والألم
تصوير : أحمد المعلم

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة