“وحدة حماية الأسرة” للتخفيف من العنف الممارس على المرأة

الثورة – بشرى سليمان:
من ضمن الأنشطة والبرامج العديدة التي تديرها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، هي وحدة حماية الأسرة للنساء المعنفات وأطفالهن وللاستشارات الأسرية في المركز الأسري المرتبط بها، والتي تعتبر من أهم الإنجازات للحماية من خطر العنف الأسري سواء على الأسرة وعلى المجتمع، وخاصة في ظروف الحرب الإرهابية التي خلفت وراءها الكثير من المآسي وضحاياها الأسرة التي تعتبر العمود الفقري لبناء أي مجتمع.
الهيئة وباستمرار تستعرض وتذكر من خلال ورش عملها وموقعها الإلكتروني بأهمية وأهداف وحدة حماية الأسرة والتي تستقبل ضمن ضوابط وشروط من هن بحاجة إلى رعايتها.
وحسب تعريف الهيئة فإن: العنف الأسري هو سلوك مؤذٍ يتعرض له أفراد الأسرة داخل المنزل، سواء كان جسدياً، نفسياُ، أو حتى اقتصادياً. هذه الظاهرة لها آثار خطيرة على الأفراد والمجتمع ككل.
أما أنواع العنف الأسري فيشمل: العنف الجسدي المتمثل بالضرب، الدفع، أو أي نوع من الأذى الجسدي الذي يسبب إصابات، فيما العنف النفسي: فيشمل التهديد، الإهانة، التحقير، والسيطرة النفسية، بينما العنف الاقتصادي: فيقوم بالسيطرة على الموارد المالية للشريك أو منعهم من العمل.. ناهيك عن العنف الجنسي: الذي يشمل أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه أو إجباري.
أما آثار العنف الأسري حسب خبراء وأبحاث الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان فإنها تظهر على الأفراد لناحية الصحة النفسية: مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات ما بعد الصدمة، والصحة الجسدية تتجسد بإصابات بدنية دائمة أو مؤقتة.. ومن ناحية التعليم والعمل: فلاشك بأن تأثير العنف يؤدي إلى انخفاض الأداء الأكاديمي والمهني.
ولعل الأخطر في هذا السياق هو انعكاس على المجتمع، خاصة وأن التفكك الأسري: يؤدي إلى انهيار الأسرة وتفككها باتجاهات مختلفة، ما يصعب أيضاً في واقع التكاليف الاقتصادية، من حيث زيادة في تكاليف الرعاية الصحية والاجتماعية.
أما كيف نواجه العنف الأسري؟ فهناك محددات أساسية، أولها موضوع التوعية الذي تركز عليه الهيئة في كل برامجها وخططها القائمة على نشر الوعي حول خطورة العنف الأسري وأثره على الأفراد والمجتمع، وكيفية تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا، مع ضرورة التبليغ، وتشجيع الضحايا والشهود على هذا الأمر “التبليغ “عن حالات العنف، إضافة إلى تعزيز القوانين التي تجرم العنف الأسري وتضمن حماية الضحايا.

آخر الأخبار
"بوابة العمل" تصنع الفرص وتستثمر بالكفاءات المعرض الدولي لإعادة الإعمار فرصة جديدة للبناء في سوريا "المركزي": تفعيل التحويلات المباشرة مع السعودية يدعم الاقتصاد لجنة "سلامة الغذاء" تبدأ جولاتها على المعامل الغذائية في حلب "إعمار سوريا": نافذة الأمل للمستثمرين.. وقوانين قديمة تعوق المسيرة محافظ حلب يفتتح ثلاث مدارس جديدة في ريف المحافظة الجنوبي تعاون بين "صناعة دمشق" ومنظمة إيطالية لدعم التدريب وتأهيل الشباب الرئيس الشرع يبحث مع الأمير بن سلمان التعاون الثنائي آلية جديدة لخفض تكاليف إنتاج بيض المائدة في دمشق وريفها  سوريا تعلن اعترافها الرسمي بجمهورية كوسوفو دولة مستقلة وذات سيادة  الرئيس الشرع خلال جلسة حوارية في الرياض: السعودية تشكل أهمية كبرى للمنطقة وسوريا ركيزة أساسية لاستقر... 2500 فرصة عمل في ملتقى بوابة العمل الرابع بدمشق "الرياض 2025".. ضوء أخضر لجذب الاستثمارات العالمية إلى سوريا الشرع يلتقي السواحة وأبو نيان والجاسر في الرياض خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك الوفد السوري يشارك في لقاء النخب الاقتصادية بالرياض عاصم أبو حجيلة: زيارة الشرع للرياض تعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة دمشق الذكية.. من ماروتا وباسيليا إلى مدينتين خضراوين "تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين