الثورة- ياسر حمزه:
يقول الخبراء إن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الصحة، فالافتقار إلى الروابط الاجتماعية يعرضك لخطر الإصابة بعدد من الحالات الخطيرة.
ولا يسبب الشعور بالوحدة الشديدة الألم العاطفي فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى تغييرات فيزيولوجية قد لا تكون ملحوظة على الفور ولكنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة على المدى الطويل.
ويمكن إرجاع التأثيرات الضارة للوحدة على الصحة، وأنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومرض ألزهايمر.
ووصف الخبراء أن الصداقات «هي العلاج النهائي» للعديد من الأمراض المجتمعية، تماما كما تساعد التمارين الرياضية في درء العديد من الأمراض والحالات الجسدية.
ويؤدي الشعور بالوحدة إلى استجابة جسدية قوية بسبب تاريخنا التطوري، وكانت العزلة تعني غالباً الموت المؤكد.
وهذا هو السبب في أن الشعور بالوحدة يزيد من عوامل تخثر الدم والالتهابات في الجسم.
وقد لا تكون هذه التغيرات الفسيولوجية واضحة على الفور، ولكنها قد تسبب أضرارا كبيرة إذا استمرت الوحدة التي تسببها لفترة طويلة.
وأضاف الخبراء: «قد يكون الالتهاب وتجلط الدم مفيداً على المدى القصير إذا كان لديك جرح، ولكن على المدى الطويل سيزيد ذلك من خطر إصابتك بمرض ألزهايمر أو السكتة الدماغية أو النوبة القلبية».
وختم الخبراء: «السكتة الدماغية والنوبة القلبية هما الشيئان الأكثر ارتباطاً بالوحدة.
