تحضيرات العام الجديد .. فرحة للأبناء وتوتر للآباء

الثورة – ميساء العجي:

عادة ما ترتبط العودة إلى المدرسية بأذهان أغلب الأسر بالاستعدادات المادية من كتب ودفاتر وتجديد بعضها مثل الحقائب والملابس.. هذا ما يجعل الأسرة تعيش فترة من الضغط المادي والنفسي نظراً لارتفاع أسعار المستلزمات المدرسة، وما تشكله من عائق أمام فرحة الأهل بعودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة.
واللافت هذا العام هو تحليق الأسعار عالياً بدءاً من الحقيبة التي بدأت بسعر ١٥٠ ألفاً إلى نحو ٤٠٠ ألف، فيما اللباس يتراوح سعر القميص  مابين ١٠٠ و٢٠٠ الف ليرة  و البنطال يصل سعره ما بين ٢٥٠ ألف ليرة  إلى ٤٠٠ ألف ليرة
والصدرية (المريول) تبدأ من ١٠٠ ألف إلى ٢٠٠ ألف.
لذلك نجد العديد من الأسر التي لديها أكثر من طفل في المدرسة تعاني من ضائقة مادية كبيرة، وفي أغلب الأحيان تعود لإصلاح الحقائب القديمة أملاً في إعادة استعمالها من جديد، كما فعل إبراهيم الأحمد وهو أب لأربعة أطفال، ويقول لـ”الثورة” إنه لا يستطيع شراء أربع حقائب جديدة دفعة واحدة، فيقوم  بإصلاح الحقائب القديمة وإعادتها إلى الاستعمال من جديد، وهذا الأمر لا يتوقف على الحقائب، فهناك اللباس والكتب والدفاتر أيضا أصبحت جميعها بأثمان عالية.
أما رانيا جوخدار – موظفة، تقول إنها توجهت إلى سوق الألبسة المستعملة كي تشتري  منه مستلزمات أولادها الثلاثة، فهم اليوم صغار ولا  يعترضون على ذلك.
ما يتوجب عليها أن توفر من ثمن اللباس والأحذية لشراء الدفاتر والاقلام وغيرها  لأبنائها حسب رأيها ، متمنية أن تقام مهرجانات عديدة للمستلزمات المدرسية  حتى تسطيع ان تشتري بسعر التكلفة كل ما يحتاجه الأبناء. فالجميع يريد لأبنائه العلم والتعلم رغم ضيق الحال وضغط المعيشة.
إن التعليم هو مكسب لبلدنا الغالي، وأغلى ثروة هي الثروة البشرية.

آخر الأخبار
إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"  الصناعات السورية بوضع لا تحسد عليه ..   محمد الصيرفي لـ"الثورة": أمام انفتاح الاستيراد على مصراعيه.... " قمة ألاسكا" .. صخب وأضواء  بلا أي اتفاقات !   رصين عصمت لـ"الثورة": الدراسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات  رئيس لجنة التحقيق الأممية: تقريرنا يكمل عمل الحكومة السورية ويعزز مسار الإصلاح  "التقدمي الاشتراكي" يطرح رؤيته للحل في السويداء  "قسد"  ترسل تعزيزات عسكرية استعداداً لحملة مداهمات في قرى دير الزور بمشاركة مشرّفة من المجتمع المحلي.. إخماد حريق قرية بملكة في طرطوس حمص تفتح أبوابها للسياحة… جولة بين حجارة القلعة وحدائق الغاردينيا أكثر من 70 فريق إطفاء ومروحيات  في مواجهة الحرائق النقل الداخلي.. من "فرنٍ متنقل" إلى واحة نسمات باردة تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ في بصرى الشام غرفتا عمليات لمتابعة إخماد الحرائق.. وزير الطوارئ: الأولوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وزير الطوارئ رائد الصالح: جهود كبيرة للفرق العاملة على إطفاء الحرائق