على قاعدة التشاركية والتعاون بين العام والخاص.. وزير الاقتصاد يبشّر بتعافٍ اقتصادي تدريجي

الثورة – نهى علي:

اعتبر الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال، أن سورية تبدو هذه الأيام وبعد سنوات من الحرب والعقوبات الظالمة، التي هدفت إلى تدميرها، كالمارد الذي يسعى لأن يتعافى بقوة الإرادة والعمل وإعادة عجلة التنمية فيها، ويقف على قدميه بثبات ليشق طريقه نحو نهضةٍ مُستحقة، فرضتها سواعد وعقول وإبداعات أبناء هذا البلد.
وأضاف الخليل في تصريح صحفي خلال التحضيرات لمعرض اكسبو
على بُعد أيام قليلة فقط، ستكون أقدم وأجدر عاصمة في التاريخ، دمشق، ميداناً لواحد من أهم المعارض الاقتصادية في الشرق، هو معرض “إكسبو سورية” 2024، الذي سيقام، بدورته الأولى، على أرض مدينة المعارض في دمشق، والذي ستحضر فيه جميع أنواع الصناعات السورية الجاهزة للتصدير والمنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف وزير الاقتصاد أنه بعد جهود حكومية كبيرة، وعمل متواصل مشترك مع الفعاليات الاقتصادية السورية جميعها، على كافة الأصعدة لأجل إنجاح هذا الحدث الاستثنائي الكبير وتقديمه بالصورة التي تؤكد بدء تعافي سورية وانطلاقتها نحو مرحلة جديدة تعيدها إلى موقعها الاقتصادي المستحق في المنطقة والعالم، وقبيل أيام من هذا الحدث الكبير.
ولفت الخليل إلى أنه
تم التخطيط لهذا المعرض لكي يكون من أهم الفعاليات التي تساهم في الترويج للمنتج السوري الذي نحرص على تميزه بجودته، والمساعدة في ذلك من خلال وضعه في متناول الفعاليات الاقتصادية والتجارية التي ستحضر إلى أرض مدينة المعارض من بلدان عديدة لهذه الغاية، وبالتالي تسهيل إعادة هذا المنتج وانسيابه إلى الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن التحضيرات للمعرض، عكست مدى التشاركية الحقيقية في العمل والتنظيم ما بين الجهات الحكومية وفعاليات القطاع الخاص، والحرص من قبل الجميع على الخروج بعمل وطني يليق بسمعة سورية وموقعها في العالم.
واعتبر وزير الاقتصاد أن المعرض سيكون شاهداً على بدء التعافي في مختلف المجالات ويعيد للمنتج السوري مكانته وهو الذي استطاع رغم ظروف الحرب والحصار أن يصل إلى الكثير من الأسواق الخارجية بفضل جودته..
لقد ألحقت الحرب على سورية ضرراً كبيراً بمعظم البنى الإنتاجية والخدمية في البلاد، وكان لابد، إلى جانب العمل التدريجي، من إعادة البناء والتعافي في مختلف المجالات، أن نعيد بجهود الجميع للمنتج السوري مكانته، وهو المنتج الذي استطاع في أحلك ظروف الحرب والحصار، أن يصل إلى الكثير من الأسواق الخارجية، بفضل جودته. وبالتالي ستكون أهم أهداف هذا المعرض، أن يأتي شاهداً على بدء تعافي طيف واسع من قطاعات الإنتاج الوطني السوري، وعودتها إلى العمل والحضور المتميز في الميادين الاقتصادية.
ورأى وزير الاقتصاد أن هذا المعرض التصديري هو الأول من نوعه في البلاد، ليس على صعيد حجم مشاركة الشركات والمؤسسات المختلفة والمساحات التي شغلتها، والتي فاقت الخمسين ألف متر مربع، وإنما أيضاً على صعيد شموله لكافة أنواع الصادرات السورية، الصناعية والزراعية والحرفية، وعدم اقتصاره على قطاع معين أو جانب إنتاجي محدد.
كما سيشهد المعرض مشاركة حكومية أيضاً، فضلا عن أجنحة خدمية لتزويد زوار المعرض بالمعلومات اللازمة حول العملية التصديرية في سورية، والمزايا التي يتم منحها بشكل خاص للاستثمار في القطاعات الإنتاجية ذات الغايات التصديرية، بهدف التشجيع على الإنتاج والتصدير، بوصفهما ركنين أساسيين من أركان دعم تعافي الاقتصاد السوري ونموه وتطوره.
يذكر أن فعاليات معرض “إكسبو سيريا” 2024 ستنطلق يوم الأربعاء 4 أيلول، وتستمر لغاية يوم الأحد 8 منه.

آخر الأخبار
تعاون متجدد بين وزارة الطوارئ واليونيسف لتعزيز الاستجابة تبادل الخبرات والاستثمارات السياحية مع الإمارات اجتماعات وزارية مشتركة في الرياض.. فرص استثمارية واعدة وتعاون زراعي استكمال مشروع دار المحافظة بدرعا ينطلق من جديد حماة تستعد لانطلاق مهرجان ربيع النصر إدخال بطاطا وخضار مستوردة يلحق خسائر  بمزارعي درعا طرطوس تبحث رؤيتها الاستثمارية والتنموية أبناء عشائر السويداء يؤكدون حقهم في العودة لمنازلهم وأراضيهم منصة صحية ومركز تدريب سعودي- سوري مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم "تجارة حلب".. إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية مع وفد تركي "إدمان الموبايل".. خطر صامت يهدد أطفالنا د. هلا البقاعي: انعكاسات خطيرة على العقول السباق النووي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من دخول 25 قوة نووية جديدة ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. و"حماس" مستعدة للتفاوض الحرب الروسية - الأوكرانية.. بين "التحييد الاستراتيجي" والتركيز على "العمليات الهجومية" أسماء أطفال غزة تتردد في شوارع مدريد العراق يعيد تأهيل طريق استراتيجي لتنشيط التجارة مع سوريا التحولات السياسية وانعكاسها على رغبة الشباب السوري المغترب بالعودة