الثورة – دمشق- وفاء فرج:
عقدت الهيئة العامة للغرفة التجارية السورية-الإيرانية المشتركة مساء اليوم اجتماعها، لانتخاب مجلس إدارة جديد للغرفة بعد انقضاء المدة القانونية لمجلس الإدارة السابق.
وخلال الاجتماع جرى انتخاب أعضاء مجلس الإدارة وهم فهد درويش، الدكتور محمد عمار دلول، فواز اسطه الحلبي، جورج مراد، علي أبو راس، فراس بادي، أحمد بكداش، وديب ديب، مياس يونس وأمل شاكر .
وأكدت معاونة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي استعداد الوزارة لدعم كل الغرف التجارية، وخاصة الغرفة التجارية السورية-الإيرانية المشتركة للاستمرار في عملها وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية السورية-الإيرانية، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
ونوهت كركوكي بإنجازات مجلس الإدارة السابق، وتمنت أن يتابع مجلس الإدارة الجديد هذه الإنجازات، وتحقيق المزيد من التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
من جانبه أكد رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية فهد درويش في بداية الاجتماع أنه بحسب النظام والقانون تأسست الغرفة عام 2018، وكانت المدة القانونية لمجلس الإدارة للغرفة خمس سنوات، لكونها مدة تأسيس، وبعد السنوات الخمس أصبح هناك هيئة عامة ومن صلاحيتها إجراء انتخابات جديدة لمجلس إدارة الغرفة التجارية السورية-الإيرانية المشتركة، حسب النظام الداخلي للغرفة المشترك مابين سورية وإيران، مشيراً إلى أنه تم فتح باب الترشح للمجلس قبل المدة القانونية للمرشحين.
وبين أن الغرفة التجارية المشتركة عملت خلال الفترة السابقة بكل جهودها للقيام بالمهمات الاقتصادية الموكلة بها لتقوية العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران تحت ظل حكومتي البلدين، وطالبت بتقوية العلاقات الاقتصادية منوهة بأنه كان هناك عدة معوقات اقتصادية بين البلدين واستطعنا خلال الأعوام الماضية معالجة جزء من هذه المعوقات، حيث تم تصفير الرسوم بدلاً من ٤% بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وتم إنشاء بنك إيراني في سورية، وكذلك الخط البري ساري المفعول، كما تم إنشاء شركة تأمين مشتركة.
وأثنى على جهود الحكومتين لاستجابتهم لمطالب الغرفة وكل الوزراء الذين عملوا على تذليل المعوقات لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أنه أصبح هناك بنية تحتية جاهزة، وأن من سيكون بالمجلس الجديد للغرفة أصبح لديه خريطة طريق جيدة لاستمرار العلاقات الاقتصادية وتقويتها.
و بعد انتخاب المجلس الجديد أشار إلى أهمية العمل والتركيز على موضوع الاستثمار ، وتم طرح عدة مقترحات لإنشاء شركات استثمارية مشتركة وتطوير العلاقة بين سورية وإيران.
بدوره أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى على الجهود التي بذلها المجلس القديم للغرفة التجارية السورية-الإيرانية المشتركة، حيث تميزت بالخدمات والتسهيلات المقدمة، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، ولا ننكر جهود المجلس القديم بتعزيز العلاقات التجارية مثنياً على جهود الأعضاء القدامى.

التالي