الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
ترأس غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الصلاة التي أقيمت اليوم في دير القديس جاورجيوس الحميراء في بلدة المشتاية بريف حمص الغربي في اختتام فعاليات مخيم الكشفي الكنسي.. شارك فيها عدد كبير من الأهالي ومن المشاركين في المخيم.
ويعتبر المخيم التجمع الشبابي الأول من نوعه في سورية ويساهم في دعم الشباب للتمسك بأرض الوطن والحد من الهجرة.
البطريرك يوحنا العاشر يازجي قال في تصريح للإعلاميين عقب الصلاة: تكتسب اللقاءات بين الشباب أهمية كبرى لأنها تعكس تمسكنا بأرضنا وبلدنا، وإن مشاركة هذا العدد الكبير من الشباب القادمين من محافظتي دمشق وريفها في المخيم يدل على أن شعبنا في سورية شعب حي مثلما هو دائما، ونحن نتطلع دوماً إلى الأمام ونضع الصعوبات مهما كانت وراءنا. وصلاتنا اليوم هي من أجل بلدنا الحبيب ليعود السلام إلى كل ربوعه، ونرفع الدعاء للإله لحفظ رئيسنا الدكتور بشار الأسد لما فيه خير البلاد والعباد.
وأضاف: إن رسالتي للشباب اليوم هي الكلمة التي سمعناها من الرسول بولس وذكرتها في القداس وهي: “اثبتوا…اثبتوا واتقووا وكونوا رجالاً هذه بلادنا وأرضنا وعلينا أن نحافظ عليها ونبقى فيها وندافع عنها”.
وقال الأب يوحنا شحادة- قائد المخيم: يعتبر المخيم الأول من نوعه لناحية النشاطات الكشفية والروحية المقامة خلال فترة أربعة أيام وكانت فرصة جميلة ومهمة لتوطيد العلاقات بين الشباب ولوضع خطط للفترة القادمة، وقد بلغ عدد المشاركين ٣٠٠ شاب وشابة وعدد الأفواج تسعة أفواج .
وأضاف أن الهدف من إقامة المخيم هو تعزيز مهارات وقدرات الشباب ودعمهم ليكونوا عناصر فعالة لخدمة مجتمعهم وبلدهم مستقبلاً.
وقال إدغار بلان من اتحاد كشاف لبنان: جئت للمشاركة في المخيم وتبادل الخبرات الكشفية بين البلدين الشقيقين، وللمخيمات الكشفية دور بارز في توعية الشباب وتوجيههم ليكونوا مواطنين صالحين في مجتمعهم.
كما عبرت لونا محفوظ من صحنايا عن سعادتها بالمشاركة في المخيم، وتعلمت تحمل المسؤولية ومواجهة صعاب الحياة.
وقال القائد روجيه حداد من فوج الصليب الكشفي: تعلمنا الكثير من الأشياء خلال فترة وجودنا في المخيم وأهم ما تعلمناه من الطبيعة وكذلك تبادل الخبرات بين المشاركين.