الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
ترتكز استراتيجية القضاء على شلل الأطفال على تحصين نسبة كبيرة من الأطفال حتى توقف انتقال المرض.. وينفذ البرنامج على مدار العام حملات تطعيم عالية الجودة تهدف إلى الوصول إلى جميع الأطفال دون سن الخامسة في جميع المحافظات.
وفي إطار ذلك لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” إلى أنه يقوم البرنامج الوطني للتلقيح بتطعيم الأطفال خلال كل حملة، ومستمر في المراكز الصحية لتقديم خدمات اللقاح للأطفال، من خلال الجرعات التي يقدمها العاملون الصحيون، وفي الفرق الجوالة الذين يتنقلون من بيت إلى بيت للتأكد من أن كل طفل يتلقى اللقاح، بالإضافة إلى حملات أيام التلقيح الوطنية وتحت الوطنية.
ولمتابعة برنامج شلل الأطفال تعمل كوادر المديرية على العمل الميداني لتقييم برنامج شلل الأطفال من خلال فريقين، الأول في محافظة ريف دمشق من قبل فريق من المديرية وفريق من منظمة الصحة العالمية إلى منطقة حرستا ومستشفى حرستا الوطني ومركز جرمانا الصحي ومستشفى البراعم الخاص بجرمانا.
والفريق الثاني يعمل على تقييم برنامج شلل الأطفال في محافظة ريف دمشق من قبل فريق من المديرية وفريق من منظمة الصحة العالمية، لمنطقة النبك الصحية ومركز دير عطية الصحي ومركزي النبك الغربي والشرقي.
ولفت الدكتور نعنوس إلى أنه يتم إعطاء اللقاحات على مدار العام من خلال التحصين الروتيني ضد فيروس شلل الأطفال الفموي، وأيام التحصين تحت الوطنية، وأنشطة التحصين التكميلية.
وأكد أن أهم خطوة في القضاء على شلل الأطفال تتمثل في توقف انتقال فيروس شلل الأطفال، من خلال الجمع بين التحصين الروتيني، وحملات التحصين التكميلية، ومراقبة حالات تفشي الأمراض المحتملة في حال وجودها.
وبين أن شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال الصغار، وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال من شخص لآخر، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق البراز والفم، أو في حالات أقل، عن طريق المياه أو الطعام الملوث، وتشمل الأعراض الأولية لشلل الأطفال الحمى والتعب والصداع والقيء وتصلب الرقبة وألم الأطراف، مؤكداً أنه لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولا يمكن الوقاية منه إلا عن طريق التحصين.