محور المقاومة.. وقوة الردع

التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق والمتمثل بقصف المناطق السكنية بصواريخ وقنابل مدمرة تزن الواحدة منها نحو ٢٠٠٠كغ أو أكثر وبوحشية تدل على الحقد الإسرائيلي الأسود على شعوب المنطقة، ولاسيما جمهور المقاومة والذي أدى إلى استشهاد مئات المدنيين وجرح الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء هذا التصعيد الخطير أنفذ الصبر الاستراتيجي الذي كان يعتمده محور المقاومة فكان الرد الإيراني على العنجهية الإسرائيلية بقصف كيان الاحتلال بمئات الصواريخ المتنوعة من حيث القوة التدميرية وإمكانية التخفي عن رادارات العدو لتصيب أهدافها وتدفع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ ومنهم رئيس وزراء العدو نتنياهو.
الرد الإيراني رافقه جهوزية تامة من قبل المقاومة الوطنية اللبنانية التي تصدت لقوات خاصة إسرائيلية حاولت التسلل إلى جنوب لبنان لتوقع هذه القوة بين قتيل وجريح وفشل مخطط العدو بالدخول إلى الجنوب اللبناني الأمر الذي يشير إلى أن الرد الإيراني وجهوزية المقاومة اللبنانية بعثا وأكدا عدة رسائل للعدو الإسرائيلي وداعميه بأن محور المقاومة قوي وقادر على أن يوجع كيان الاحتلال إذا ما تمادى في عدوانه وحاول الاستفراد بالمقاومة اللبنانية وأن محاولة القضاء عليها وهم، ولن يستطيع كسر إرادة المقاومة أو تمرير مشاريعه الاستعمارية عبر جرائمه الوحشية.
الرد الإيراني وقصف كيان الاحتلال بمئات الصواريخ والتي أصابت أهدافها تشير إلى أن محور المقاومة لم يعد أمامه سوى خيارين أما العودة إلى المهادنة، وأما القتال ومواجهة مخططات القوى الاستعمارية والحفاظ على القرار السيادي، وهذا ما اتخذه محور المقاومة كقرار واستراتيجية سياسية وعسكرية وما يؤكد ذلك التخلي عن كل ما يعوق ذلك والدخول في معركة الردع والتصدي لكيان الاحتلال وداعميه الذين أعلنوا صراحة عن وقوفهم إلى جانب كيان الاحتلال في عدوانه على دول وشعوب المنطقة.
كيان الاحتلال بتوحشه وقصف دول المنطقة دون أي اعتبار للقوانين الدولية وميثاق حقوق الإنسان يجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والغليان الذي سيحرق هذا الكيان المصطنع ويجلب للمنطقة المزيد من الخراب والتدمير الأمر الذي يتطلب من الدول المحبة للسلام اتخاذ ما يلزم لوقف التوحش الإسرائيلي وتجنيب المنطقة والسلم العالمي المزيد من الانهيار والكوارث.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية