الثورة – دمشق – لجين الكنج:
شهدت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً كبيراً مع نهاية بعض أنواع المواسم، ووصل الارتفاع في بعض الأصناف إلى أكثر من الضعف خلال الأيام القليلة الفائتة في الأسواق المحلية ومنها أسواق دمشق وريفها، وثمة من تحدث عن ارتفاع الطلب بسبب ما شهدته دمشق من قدوم للوافدين من لبنان بسبب الحرب الإسرائيلية العدوانية.
وفي جولة “الثورة” على أحد أسواق دمشق الشعبية فقد واصلت أسعار البطاطا ارتفاعها وسجل الكيلو 15 ألف ليرة، في حين سجل البصل 9 آلاف، والفاصولياء الخضراء بين 20- 27 ألف ليرة، والثوم تجاوز حدود 90 ألف للكيلو، في حين سجلت الكوسا 7 آلاف ليرة، وسعر كيلو الخيار ارتفع إلى 14 ألف ليرة، والبندورة 8 آلاف ليرة. والفليفلة سجلت 11 آلاف ليرة، والليمون الحامض 20 ألف ليرة، والملوخية 19 ألف ليرة أما الكيلو اليابس منها 70 ألف ليرة، والذرة الصفراء 8 آلاف ليرة، وسجلت البامية 20 ألف ليرة، والباذنجان 6 آلاف ليرة، والفستق 13 ألف ليرة للكيلو فيما سجل كيلو العنب بين 14-18 ألف ليرة والتفاح بين 8-12 ألف ليرة.
مواصفات رديئة للحشائش
أما أسعار الحشائش هي الأخرى أساساً مرتفعة وبنوعية ليست جيدة وسجلت ربطة البقدونس 1500ليرة، والخس حسب حجمها ليسجل أقل سعر 5 آلاف ليرة، وربطة البقلة والجرجير والكمية قليلة للربطة الواحدة سجلت 2000 ليرة.
وتحدث أبو مصطفى عن وجود فجوة كبيرة بين أسعار الخضار بين محل وآخر وكل واحد يبيع على حسب مزاجه، وهناك غياب في للرقابة على الأسعار، ويقول: لا نجد تسعيرة على أي مادة في أسواق دمشق سواء خضار أو غيرها.
وتحدثت السيدة مها موظفة أنها باتت تشتري حاجتها بما يكيفها اليوم لطبختها، وهناك العديد من الأصناف لا نستطيع شراءها بسبب أسعارها المرتفعة مما يجعل خياراتها محدودة ومحصورة بأنواع محددة.
ورأى أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أن ارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع التكاليف ومنها تكاليف المشتقات النفطية، وتؤثر على أجور النقل، إضافة إلى تحكم بعض الأسواق الكبيرة بالسعر بعد أن لمسوا أنهم الخيار الوحيد في توفير السلع، مشيراً إلى مطالبات عديدة للجمعية بإنشاء أسواق هال وشعبية صغيرة للبيع المباشر من قبل الفلاح ومنذ سنوات، وأن تكون قريبة إلى الأحياء مما يخفف عن الباعة أجور النقل وبالتالي تكاليف المادة.
ولفت إلى ضرورة أن يلمس المواطن تدخلاً إيجابياً أكبر من قبل الحكومة في الأسواق أو من خلال المؤسسة السورية للتجارة، وعندها سنلمس مباشرة انخفاضاً في الأسعار.