مصدر لـ”الثورة”: لا انخفاض بالكميات المولدة ولا الموردة من الكهرباء والنفط

الثورة – دمشق- عامر ياغي:
كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء أن كمية الواردات اليومية من المشتقات النفطية من مادتي الفيول والغاز على حالها “مستقرة”، منذ حوالي الشهرين تقريباً وحتى يومنا هذا، ولا يوجد أي انخفاض يذكر.
عارٍ عن الصحة
وأشارت المصادر إلى أن ما يتم الترويج له عن انخفاض الكميات الموردة من مادة الفيول إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية، عار تماماً عن الصحة.
ونوهت المصادر بأن الكميات اليومية المولدة من الطاقة الكهربائية هي ذاتها أيضاً، أما السبب الرئيسي والمباشر وراء التعديل الطفيف الذي تم تسجيله على مؤشر التغذية الكهربائية في جميع المحافظات، هو الزيادة الطفيفة أيضاً على الطلب على الطاقة، وهذا ليس بسبب قلة المشتقات النفطية أو تراجع الكميات الموردة من مادة الفيول تحديداً، وإنما نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
حقائق دامغة
المصادر بينت أن هناك حقائق دامغة يجب على الجميع أن يعرفها ويعترف بها، أهمها على الإطلاق هي معادلة توليد الطاقة الكهربائية “التقليدية- الاحفورية على وجه التحديد” القائمة على المشتقات النفطية ولا شيء إلا المشتقات النفطية، بمعنى أنه كلما ارتفع مؤشر الطلب على الطاقة كلما انخفض مؤشر التغذية الكهربائية.
علاقة مطردة
وقالت المصادر: كلما زادت الكميات الموردة من مادتي الغاز والفيول، ارتفع مؤشر الكميات المولدة والمنقولة والموزعة من الطاقة الكهربائية، والعكس صحيح 100 %.
فالكميات الموردة من المشتقات النفطية- الكلام بحسب المصادر الخاصة- يجب أن يقابلها حكماً كميات مولدة من الطاقة الكهربائية بحسب تلك الزيادة أو النقصان.
جاهزية محطات الوقود
وأكدت جاهزية محطات الكهرباء العاملة حالياً “الغازية – البخارية” لتوليد كميات إضافية كبيرة من الكهرباء في حالة تحقق الطرف الثاني من معادلة التوليد ألا وهو مضاعفة الكميات الموردة من كميات الفيول والغاز “أطنان من مادة الفيول وملايين الأمتار المكعبة من الغاز”.
موضحة أن الكميات الموردة من المشتقات النفطية وتحديداً الغاز لا يمكن لا لوزارة الكهرباء ولا لوزارة النفط والثروة المعدنية تخزينه نهائياً، وعليه فإن وزارة النفط والثروة المعدنية تقوم بتحويل كامل الكميات المنتجة أو المستوردة من مادتي الغاز والفيول، ووزارة الكهرباء تقوم بوضع كامل الكمية الموردة في مراجلها وعنفاتها لتوليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها على جميع المشتركين دون استثناء.
آثار سلبية
المصادر بينت أن كل تراجع يتم تسجيله على مؤشر الكميات الموردة من مادتي الفيول والغاز، والكميات المنتجة من الطاقة الكهربائية سببه الأول والأخير وجود قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقته في المنطقة الشمالية الشرقية، وتحديداً في المناطق التي تتواجد فيها حقول النفط وآبار الغاز، فضلاً عن الحرب الظالمة التي نتعرض لها منذ أكثر من عقد من الزمن وما يتبعها من عقوبات اقتصادية جائرة وظالمة.

آخر الأخبار
أنغولا بطلاً لسلة إفريقيا للمرة الـ(12) الدفاع المدني في اللاذقية يسيطر على حرائق عدة بالمحافظة غرفتا الصناعة والتجارة في حلب تبحثان آفاق التعاون وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد المحلي  د.نهاد حيدر ل"الثورة".. طباعة عملة جديدة يحتاج لإجراءات إصلاحية  ينعش آمال الأهالي ببيئة أنقى.. قرار بوقف "الحرّاقات" في عين العبيد بريف جرابلس  ضبط تعديات على خطوط ضخ المياه بريف القنيطرة الجنوبي تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي