الثورة:
دعا أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو اليوم الغرب إلى الاختيار بين الاستمرار في تمويل نظام كييف أو البدء في التفاوض وخاصة أن الوضع في مسرح العمليات العسكري ليس في صالح أوكرانيا.
ونقلت سبوتنيك عن شويغو قوله في الاجتماع الثاني عشر لأمناء مجالس الأمن لرابطة الدول المستقلة” : الآن، بعد أن أصبح الوضع في مسرح العمليات العسكرية ليس في صالح نظام كييف، يواجه الغرب خياراً: إما الاستمرار في تمويله وإبادة السكان الأوكرانيين، أو الاعتراف بالحقائق الحالية والبدء في التفاوض”.
وأوضح أن “أوكرانيا استُخدمت “كسلاح” لإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا لكن هذه الخطة فشلت وستكون عواقبها ملموسة لفترة طويلة.
وتابع: “لقد تحول نظام كييف الآن إلى نظام إرهابي خطير خاضع لسيطرة خارجية له صناعته الخاصة وأراضيه الخاضعة لسيطرته، على عكس الشبكات الإرهابية الدولية”.
وقال: لقد “كان الهجوم على مقاطعة كورسك يهدف إلى الاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، وتستمر الضربات المنتظمة ضد محطة زابوروجيه للطاقة النووية والبنية التحتية الحيوية ذات الصلة” متسائلا: “ما هذا إن لم يكن محاولة لارتكاب أعمال إرهاب نووي؟”.
وصرح الأمين العام لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف، في الاجتماع المذكور والمنعقد في موسكو إن دول الرابطة ستضع مسودة مفهوم للتعاون العسكري حتى عام 2030، وهذا مهم في الوضع الجيوسياسي الحالي.