الثورة- ياسر حمزة:
يعتبر تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والكحول، من أفضل النصائح للوقاية من السرطان.. لكن دراسات مختلفة تكشف عن طرق غير تقليدية للبقاء بصحّة جيدة.
وبهذا الصدد، كشف موقع «ديلي ميل» عن خمس عادات غير متوقعة قد تبقي المرء بصحة أفضل لفترة أطول.وهي تناول الأفوكادو مع الطماطم، حيث يؤدي تناول الطماطم مع الأفوكادو إلى تعزيز صحة المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان وفقا للخبراء.
إذ تحتوي الطماطم على فيتامينات ومعادن أساسية، مثل فيتامين C والبوتاسيوم وفيتامين K وحمض الفوليك، والتي تساعد في تقليل الالتهابات الضارة وتعزيزالتحكم في ضغط الدم.
ومن ناحية أخرى، يعد الأفوكادو غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تقلل من الكوليسترول والالتهابات، فضلاً عن تعزيز التركيز.
ويحتوي كلّ من الطماطم والأفوكادو على مركبات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدة أشكال من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس، ولكن الجمع بين الاثنين قد يساعد الجسم على امتصاص مضادات الأكسدة «ليكوبين»، التي تحارب الأمراض.
شرب الشاي الفاتر
وفي هذا الجانب وجدت مراجعة أجريت عام 2018، أن البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر ساعد في منع الأشعة فوق البنفسجية، وهو عامل خطر أساسي لسرطان الجلد.
ومع ذلك، فإن شرب الشاي الساخن جداً قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
أما التحول إلى العمل في فترة النهار، فقد ربطت الأبحاث منذ فترة طويلة بين نوبات العمل الليلية ومجموعة من المشكلات الصحية، من اضطرابات النوم إلى مرض السكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد العمل ليلاً من خطرالإصابة بالسرطان.
ووجدت دراسة أن النساء العاملات ليلاً لديهن خطر متزايد للإصابة بالسرطان بنسبة 19%، وكن أكثرعرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 41%، وأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 32%، وأكثرعرضة للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بنسبة 18%.
وزاد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 3.3% مع كلّ 5 سنوات من العمل الليلي المتأخر.
ويقدّر الخبراء أن الاضطرابات في الإيقاع اليومي الناجم عن العمل الليلي قد تكون مسؤولة، حيث يمكن أن تضعف جهاز المناعة.
التعرض لأشعة الشمس
ويعد التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد.
ومع ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس، المصدر الرئيسي لفيتامين (د)، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
ووجدت الأبحاث في المجلة السريرية للجمعية الأميركية لأمراض الكلى، أن الحصول على 1000 وحدة على الأقل من فيتامين (د) يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستات بنسبة 30 إلى 50%.
ويساعد فيتامين (د) في تقليل الالتهابات الضارة ويتحكم في نمو الخلايا، بما في ذلك الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، لا تزال الجمعية الأميركية للسرطان توصي بوضع واقي الشمس، والبقاء في الظل في الأيام المشمسة بشكّل خاص.