الثورة – هراير جوانيان:
تسعى كل من فرنسا وإيطاليا والبرتغال، إلى ضمان مكان في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، حين تخوض مبارياتها في الجولتين الخامسة والسادسة اليوم الخميس والأحد.
ومع تأهل إسبانيا حاملة لقب كأس أوروبا، وألمانيا إلى ربع النهائي، لا تزال ستة مقاعد متاحة قبل الجولتين الأخيرتين.
وتحتاج إيطاليا والبرتغال، اللتان لم تتعرضا لأية خسارة بعد، إلى نقطة واحدة فقط للتأهل.
وتلعب فرنسا مباراتها الثانية الأحد مع إيطاليا متصدرة المجموعة التي تتوجّه أولاً إلى بلجيكا وفي مسعاها تحقيق فوز أو تعادل لضمان مقعد في ربع النهائي.
وكانت المواجهة الماضية انتهت بالتعادل (2-2) على الرغم من خوض إيطاليا (55) دقيقة بعشرة لاعبين، في حين فازت قبلها بثلاث مواجهات.
وتبدو آمال بلجيكا ضعيفة في التأهل وفي رصيدها أربع نقاط، ما يعني أن جيلاً ذهبياً جديداً للشياطين الحمر لن يتمكن من تقديم المأمول منه.
البرتغال تتسلّح بأرضها
وتسعى البرتغال متصدرة المجموعة الأولى إلى حسم تأهلها، حين تلعب مع ضيفتها بولندا قبل مواجهة كرواتيا، وسيحاول نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو قيادة منتخب بلاده إلى فوز جديد على بولندا بعد الأول (3-1) وذلك في المواجهة الـ(15) بين المنتخبين، والسابعة منذ (2007) حيث لم تخسر البرتغال أبداً (3 انتصارات و3 تعادلات).
ويأمل منتخب سيليساو أوروبا أن يستكمل سلسلة النتائج الإيجابية على أرضه أيضاً، حيث فاز بـ(19) مباراة مقابل خسارتين فقط منذ أيلول (2021).
أما بولندا الثالثة بأربع نقاط، فتحتاج إلى الفوز في الوقت الذي تسعى فيه كرواتيا (10 نقاط) إلى التقدّم حين تلتقي اسكتلندا الأخيرة بنقطة.
بدورها، تستهدف إسبانيا الابتعاد في الصدارة حين تلعب مع مضيفتها الدنمارك الثانية الساعي إلى التأهل لدور المجموعات للمرة الأولى.
وستكون المهمة صعبة أمام بطل أوروبا الذي لم يخسر في (14) مباراة متتالية من بينها (12) انتصاراً، وتلتقي هولندا مع المجر السبت في مواجهة حاسمة ضمن المجموعة الثالثة، وكلاهما يملك خمس نقاط، مقابل عشر لألمانيا التي تلعب مع البوسنة والهرسك.
وفي المستوى الثاني، تحتاج إنكلترا إلى الفوز على اليونان الخميس في أثينا، للبقاء في المنافسة والعودة إلى المستوى الأول.
ويُعد المنتخب اليوناني الوحيد الذي يمتلك سجلاً مثالياً في المستوى الثاني، وهي التي فازت على الأسود الثلاثة (2-1) في ويمبلي الشهر الماضي.
ويدخل المنتخب الإنكليزي المباراة مع مدربه الموقت لي كارسلي الذي سيسلّم المهمة إلى الألماني توماس توخيل رسمياً مطلع العام المقبل.