في ظل تذبذب الأسعار.. “البزورية” ملاذ المواطنين

الثورة – وعد ديب:

بدأت أسواقنا المحلية تدخل ميدان المنافسة في تقديم السلعة الأفضل بالسعر الأقل، إلا أن الملاحظ ما بين سوق وآخر التفاوت بهذه الأسعار، فما بالك بين محل وآخر.
وهذا ما يؤثر على إقبال المستهلكين الذين يبحث أحدهم عن ما يناسب قدرته الشرائية.
إقبال كبير
وفي ظل هذا المشهد يبرز دور أسواق ومحال البزورية، حيث تعتبر الملاذ الآمن للكثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود، ما يجعل الإقبال عليها كبيراً.
وتعتبر المواد الغذائية والبهارات الأكثر مبيعاً، وبشكل عام أغلب السلع التي تباع بالبزورية أرخص من أسعار المحال التجارية بنسبة ١٠-٢٥٪، ولاسيما الزيوت والسمون، إضافة إلى المنافسة في الجودة بين المواد المعروضة والمعدة للبيع.


آراء
صحيفة الثورة جالت على بعض محال البزورية في مدينة جرمانا، واستطلعت آراء المواطنين حول الإقبال على الشراء منها.
سهام أبو دقة- ربة منزل قالت: أجد في البزورية كل ما أحتاجه بأرخص الأسعار.
أما منار عابورة- موظفة: قالت لا أستطيع شراء سلعة ما بالكيلو، فالبزورية أتاحت لي شراء ما أحتاج بكمية قليلة، أو كبيرة، وغالباً تكون المواد طازجة نتيجة الإقبال عليها.
أما خالد سيفو- تاجر مفرق قال: ألجأ إلى محال البزورية، وأشتري كميات كبيرة منها بالجملة، وأضع فيما بعد هامش ربح لبيعها بالمفرق.
خطوة إيجابية
على منحى آخر قال سليم إبراهيم- صاحب بزورية: أغلب البضاعة المعروضة نشتريها من تجار الجملة من سوق الهال وغيرهم من تجار- جملة الجملة، ورغم وجود صعوبة أثناء العمل ونسبة الربح القليلة التي نتقاضاها على السلع، إلا أن الإقبال الكبير من قبل المواطنين على الشراء من محال البزورية جعل المربح معنا.
عودة للارتفاع
ونوه بأن الأسعار عادت خلال اليومين الماضيين للارتفاع بعد قرار توحيد الرسوم الجمركية، حيث اعتبرها خطوة إيجابية في استقرار السلع بشكل عام.
وارتفع سعر كيلو السكر إلى٨٥٠٠ ليرة، بعدما كان يباع بـ٦٩٠٠ ليرة، أما لتر الزيت النباتي وصل سعره إلى ٢٠٠٠٠ ألف ليرة بعد ما كان يباع بـ١٦ ألف ليرة.
أما السمون النباتية استقر سعرها على 27.500 ألف، والمتة اليوم تباع بـ12.500 بعد ما كانت منذ يومين 11400 ليرة سورية، وكيلو الرز القصير نخب أول يباع بـ١٠آلاف ليرة، والتايلاندي بـ ١٣ ألف ليرة، وكيلو الطحين ٥٠٠٠ ليرة.
وعن أسعار البهارات فأوضح أنها هي الأخرى عاودت ارتفاعها، لتباع وقية الفلفل الأسود بـ ٢٥ألف ليرة، ووقية الزنجبيل ١٥ألف ليرة، ووقية الهيل بعد ما كانت ٨٠ ألف ليرة تباع اليوم بالبزوريات بـ١٠٠ ألف ليرة، ومن يشتريها بالكيلو فإن السعر بلغ٤٧٠ ألف ليرة.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً