الدمار في حلب.. وحشية بلا حدود

الثورة – ترجمة هبه علي:
في مدينة حلب السورية، تكافح الأحياء التي تعرضت للقصف في السنوات الأولى من الحرب الأهلية في ظل نظام البعث الذي أطاح به النظام الحالي، للتعافي من الدمار.
والتقطت وكالة الأناضول صوراً للدمار واسع النطاق في هذه الأماكن التي دمرتها القوات الموالية لبشار الأسد خلال السنوات الأولى من الصراع الذي اندلع في آذار 2011.
كانت حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، واحدة من المناطق الأكثر تعرضاً للقصف العنيف، مع انتشار الاحتجاجات المناهضة للنظام في جميع أنحاء البلاد.
واستعادت قوات الأسد السيطرة على المدينة في عام 2016 من خلال حملة من الهجمات الجوية والبرية المكثفة التي خلَّفت أحياء وبنية تحتية بأكملها في حالة خراب.
وكانت مناطق مثل حريتن، ومائير، وليرامون، وكرميتراب، وحيدرية هي المناطق التي تعرضت للدمار الأكبر، وأصبحت الآن أشبه بمدن أشباح.
وتُظهر لقطات التقطتها طائرات بدون طيار أن أكثر من نصف المنازل في هذه المناطق تضررت، ومعظمها غير صالحة للسكن أو تحتاج إلى إعادة بناء كاملة، وأصبحت المدارس والمساجد أيضاً غير صالحة للاستخدام.
قال محمد قاسم أحد سكان الحيدرية: “بعض جيراننا يعودون”، مضيفاً: “أولئك الذين تضررت منازلهم بشكل طفيف يصلحون منازلهم ويعودون، لكن الآخرين الذين دمرت منازلهم يغادرون مرة أخرى”.
كما أشار أحمد حسن من قرية كرميتراب إلى أنه فقد زوجته في القصف ويعيش الآن في منزل متضرر، ويجري إعادة بنائه إلى جانب جيرانه.
وتظل التحديات كبيرة، حيث أكد قاسم: “مازلنا نواجه مشكلات كبيرة، من البنية التحتية إلى الاقتصاد. وبإذن الله ستستعيد سوريا وحدتها وحريتها تحت راية واحدة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه مراكز إنتاج المخدرات التابعة لنظام البعث السوري الذي استمر في الحكم لمدة 61 عاماً في الكشف عنها بعد الإطاحة به في كانون الأول من العام الماضي.
المصدر-Anadolu Agency
صحيفة – الثورة

آخر الأخبار
"التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة التوغلات الإسرائيلية تصعيد خطير ينسف أي حلول دبلوماسية مرفأ اللاذقية يستقبل أضخم باخرة خشب قادمة من إندونيسيا عطل طارئ يحدّ من سرعة الإنترنت و"السورية للاتصالات" تتعهد بإصلاحه سريعاً تفكيك شبكات خطف وانتحال صفة رسمية في حمص ودمشق الخبرة الأردنية..تعزيز قدرات الموارد البشرية السورية "التربية والصحة" توحدان الجهود للوقاية من اللشمانيا عندما تتحول الجرائم الفردية لمادة خصبة لحملات التضليل الممنهج! أزمة أدوية السرطان والتصلب اللويحي نحو الانفراج هل نستطيع بناء قاعدة إحصائية دقيقة؟ "البلليرمون الصناعية" بحلب تبحث تحسين خدماتها