الثورة – فؤاد العجيلي:
استعراض خطة العمل للعام الحالي والصعوبات المتوقعة في مجال عمل المنطقة الصحية الأولى، شكلت محور الاجتماع الذي عقد في رئاسة المنطقة بحضور مشرف مديرية صحة حلب الدكتور سامر عرابي، ومدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون، ورئيس دائرة برامج الصحة العامة في المديرية الدكتور فراس دهيمش.
وقدمت رئيس المنطقة الدكتورة أنوار مصاصاتي عرضاً عن واقع العمل والخطة المتوقعة لعام ٢٠٢٥ ونتائج عمل وإحصاءات العام الماضي ٢٠٢٤ وخطط تطوير العمل والصعوبات التي قد تعترض العمل.
تطوير الخدمات المقدمة
وأكد الدكتور عرابي على ضرورة اقتراح الحلول الممكنة بالتوازي مع طرح المشكلات والصعوبات، وطريقة تطبيق تلك الحلول بما يضمن تطوير العمل الصحي، واصفاً الوضع الصحي في المحافظة بالجيد مقارنة مع باقي المحافظات، مؤكداً أن المديرية على أتم الجاهزية للعمل بكل ما يضمن تطوير الخدمات الطبية للمواطنين.
القادم أفضل
من جانبه أكد الدكتور الحاج رحمون على أن المرحلة المقبلة هي أفضل من المرحلة السابقة، وأن وزارة الصحة لها رؤية مستقبلية في تطوير العمل الصحي والتعليمي والتدريبي والنهوض بمستوى العاملين الصحيين من جميع النواحي.
تثقيف صحي
بدوره قدم الدكتور دهيمش لمحة عن خطط الدائرة وضرورة متابعتها بشكل دوري مع التأكيد على التثقيف الصحي ودوره في رفع الوعي لدى المواطنين بما يسهل عمل الفرق الصحية.
مستلزمات العمل
كما عرض رؤساء البرامج الصحية لمتطلبات العمل من مواصلات وسيارات خدمة ولوازم خدمية من حواسيب وانترنت وأجهزة لمركز المعالجة الفيزيائية.
وفيما يتعلق ببرنامج السكر، أوضح رئيس البرنامج الدكتور فادي شكور عن صعوبة العمل ضمن الظروف الراهنة بسبب تواجد المركز في منطقة الأشرفية التابعة لقوات “قسد”، مبيّناً وجود ما يقارب 900 طفل مصابين بمرض سكر شبابي يواجهون صعوبة في الوصول إلى المركز وتلقي العلاج.
مراكز تخصصية
وكان الدكتور عرابي وصحبه قد اطلعوا على واقع العمل في مركز صحة الثدي وآلية استقبال المرضى ومراحلها المتضمنة تسجيل بيانات المريضة وإنشاء بطاقة مراجعة للخدمات الصحية الإنجابية وخدمات تصوير الإيكوغرافي أو ماموغرافي عند الاشتباه بوجود كتل مشبوهة وأخذ خزعة وتحويلها إلى التشريح المرضي حيث تصدر النتيجة بعد ما يقارب الخمسة عشر يوماً بحد أقصى.
كما تفقد العمل في عيادة اللقاح وشروط تخزين اللقاحات واستمع في العيادة السنية لمعوقات العمل وزار الصيدلية واطلع على مخزون الدواء وصلاحيته.
#صحيفة_الثورة