الثورة – ميساء العلي:
مع انخفاض سعر الصرف وتعافي الليرة السورية بعد سقوط النظام البائد، بات التفكير حول.. ما هو الاستثمار الأنسب للمواطن السوري؟
هل الاستثمار بالذهب أم العقار أو العملة أو الأسهم هو الأفضل؟
هناك قاعدة اقتصادية تقول: إن الاستثمار بالاسم أفضل من الاستثمار بالذهب أو العقار، لكن ليس دائماً، فقد تنجح في بلد وتخسر في بلد أخر بحسب الظروف الاقتصادية.
الأسهم كخيار آمن
يقول المحلل الاقتصادي شادي سليمان في حديثه لصحيفة الثورة: إن الاستثمار بالأسهم آمن من حيث التغيير في أسعارها، باعتبار أن قيمة السهم هي بالأساس جزء من قيمة أصول الشركة المصدرة، لهذا السهم حيث تزداد قيمتها مع ارتفاع نسبة التضخم، لذلك تُعد مخزناً آمناً ومضمون القيمة، وأيضاً احتمال تحقيقها للربح لا يتعلق فقط بالتضخم بل بازدهار وتوسع أنشطة الشركات المصدرة لهذا السهم.
وبالعودة إلى الاستثمارات الأخرى التي يفضلها المواطن السوري نتيجة غياب ثقافة الاستثمار بالأسهم، وهي الاستثمار بالذهب خاصة مع انخفاض قيمة الذهب.
ادخار الذهب
يرى سليمان أن هناك إقبالاً على شراء الليرات الذهبية كونها تحتفظ بقيمتها حتى لو انخفض سعر الذهب وهو أمر متعارف عليه لدى المواطن السوري.
ويضيف: إن السوريين وتحديداً عند الزواج يشترون الذهب، ليس لغاية التزيين به بل لادخاره للأوقات الصعبة.
عرض وطلب
وفي سياق متصل فإن الاستثمار بالعقارات كان لفترة زمنية هو الأهم كونها أصولا ثابتة، إلا أن ذلك يتعلق بسوق العرض والطلب.
ويختم كلامه بالقول إن البيئة الاقتصادية هي من تحدد أي الاستثمار أفضل، ويجب أن يكون هناك ثقافة لدى المواطن بكيفية الاستثمار وكيف ومتى.
#صحيفة_الثورة