مديرو مؤسسات حكومية لـ”الثورة”: خطاب الرئيس بين الواقعية والطموح وأظهر صدق النيات في التعامل مع الوقائع
الثورة – هلال عون:
يحتاج المواطن السوري للاطمئنان إلى أن نظام القهر والاستبداد قد زال بشكل نهائي، لكن طمأنته ليست سهلة، لسببين:
– حساسية الإنسان السوري السياسية.
– طول فترة الاستبداد السابقة (54 عاماً) التي بدا ليلُها وكأنه من دون صباح.
السؤال المطروح بعد خطاب الرئيس أحمد الشرع، هل ساهم الخطاب ببناء الثقة بين السلطة والمواطن.
صحيفة الثورة تابعت هذه الآراء.
– يساعد في بناء الثقة:
يرى مدير تربية دمشق الأستاذ غسان اللحام أن الرئيس أحمد الشرع وجّه خطابه لجميع فئات المجتمع السوري وأظهر وعياً عميقاً ومعرفة بتنوّع المجتمع السوري وتعقيداته، لذلك فهو يساعد في بناء جسور التواصل بين جميع مكونات المجتمع، كما أنه امتاز بالشجاعة والمعرفة بمعاناة الشعب السوري، فهو لا يتجنّب ذكر الألم والتضحيات، بل يواجهها بصراحة ويقرّ بها، وهذا يساعد في بناء الثقة ويظهر صدق النيات في التعامل مع الوضع الحالي.
وأضاف اللحام: “يَظهر التواضع جليّاً في تعريف المتحدّث لنفسه كـخادم للشعب السوري وليس كحاكم، وهذا النهج يمثّل سابقة لم نعتد عليها، ويؤسّس لعلاقة جديدة بين السلطة والشعب.
– مرحلة انتقالية:
كما يوضح الخطاب بشكل جلي أن هذه مرحلة انتقالية، وهذا الوضوح مهم لأنه يمنع أي التباس حول طبيعة المرحلة وأهدافها.
واعتبر اللحام أن الخطاب يحافظ على بعد إنساني قوي، ممّا يجعله قريباً من قلوب الناس ومشاعرهم، وهذا البعد مهم في مرحلة تحتاج فيها البلاد إلى لم الشمل وتضميد الجراح.
وكذلك يمكن القول إن الخطاب يجمع بين الواقعية والطموح، والتطلّع للمستقبل.
– مفاجأة اقتصادية واجتماعية:
وتحدّث مدير المؤسسة العامة للدواجن الدكتور فاضل حاج هاشم: بثقة تكلم الرئيس أحمد الشرع عن المرحلة القادمة، وكيف سيكون وجه سوريا الحضارة والتاريخ في المرحلة القادمة، مستمداً هذه الثقة من دينه وتاريخ أمته العظيمة ومن تاريخ نضاله في مقارعة نظام فاشي مستبد انتهك المحرمات والدماء وعاث فساداً في مجتمع، لم يكن أهلاً للانتماء له، و من هنا نرى أن الرئيس الشرع الذي بدأ هذا العام بمفاجأة عسكرية، يعدنا بأنه سيكون بعدها مفاجأة اقتصادية واجتماعية وسياسية، كيف لا وقد عادت سوريا إلى حضنها العربي والإسلامي بسواعد أبنائها الأبرار.
– يفتح باب أمل:
ورأى معاون مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور رائد حجازي أن الخطاب كان واضحاً ويفتح باب أمل كبير لكل السوريين، ويحدد خطوات بناء سورية الحرة سوريا المستقبل.
يدعو للوحدة الوطنية
أما المدير العام لهيئة إدارة وتطوير الغاب، المهندس وضاح الحمود فقال: الخطاب يعكس توجهاً واضحاً نحو تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، ويدعو إلى الوحدة الوطنية وتعزيز العمل المشترك بين مختلف القوى الفاعلة في سوريا.
وتوقّع الحمود للمرحلة القادمة:
– تحقيق مزيد من الاستقرار بعد سنوات من التحديات.
– تسريع عملية إعادة الإعمار.
– تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.
– استمرار مكافحة الفساد، فهناك جهود مستمرة في مكافحة الفساد الإداري.
وشدّد على أن المرحلة القادمة ستحتاج إلى تعاون الجميع للوصول إلى سوريا قوية ومستقرة، من خلال العمل المشترك بين الشعب السوري والحكومة والقطاع الخاص.
ونحن بدورنا كعاملين بالقطاع الزراعي في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب نعمل على متابعة العمل بما هو أفضل في تطوير عجلة القطاع الزراعي نحو الأفضل من توفير مستلزمات القطاع الزراعي، وصيانة قنوات الري، والعمل على إعادة ما تم تدميره بما يخدم القطاع الزراعي وتطوره نحو الأفضل.
#صحيفة_الثورة