الثورة – علا محمد:
افتتحت وزارة التربية والتعليم اليوم ورشة عمل بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين NRC ومنظمة اليونيسيف وبمشاركة مركز تطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم، في فندق غولدن المزة لمناقشة دليل برنامج “نحو تعلم أفضل”.
خلال الورشة تم تحليل أكبر وأكثر شمولية لأثر البرنامج على المخرجات التعليمية في المدارس، وذلك بعد تطبيقه في المرحلة التجريبية التي أجري فيها الاختبار القبلي والبعدي على عينة من الطلاب تجاوز عددها المخطط له ضمن مناطق مختلفة في ريف دمشق للوصول إلى خطة عمل يتم وضعها مع وزارة التربية لتطبيق البرنامج على جميع مدارس سوريا.
مدير مركز تطوير المناهج التربوية حسين القاسم أوضح لـ”الثورة” أنه تم نقاش عدة محاور، بدءاً بعرض ما تم إنجازه في السنوات السابقة منذ بداية المشروع في المرحلتين التجريبيتين الأولى والثانية، وصولاً إلى مناقشة إعادة تأهيل المشروع مرة أخرى لضمان استمراريته والتوسع به، وبناء على ذلك تم اتخاذ قرار بإجراء هذه الورشة لتقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف ومعرفة التحديات والفرص والإمكانيات، ثم وضع جدول زمني للتوسع في هذا المشروع وإعادة العمل بع من جديد.
بدورها اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي مروة الشرقاوي بينت أن هدف الورشة معرفة نتائج المرحلة التجريبية، والتي دامت ٣ سنوات تقريباً في تنفيذ برنامج التعلم الأفضل المتضمنة مهارات الدعم النفسي الاجتماعي للطلاب عن طريق جلسات صفّية يخضع لها المعلمون بداية ثم التطبيق مع الطلاب وأولياء الأمور.
وأشارت إلى أن تطبيق البرنامج تم في ٣٣ دولة عالمياً، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة للطلاب تساعدهم على تجاوز التوتر والشعور بالأمان ليزيد تحصيلهم العلمي وذلك من خلال تطبيقها على شكل تمارين خلال الحصة الدراسية.
حضر الورشة كادر تدريسي ضم موجهين ومديرين ومعلمين ومدربين في برنامج (نحو تعليم أفضل)، بالإضافة إلى ممثلين من مركز تطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم.
#صحيفة_الثورة