الثورة – متابعة جهاد الزعبي:
“وضعوني هنا حياً.. أني عايش هسع (الآن)، ورح أموت بعدين… ولكن بعدني بدي الحرية، أمانة سلمولي على أمي”..
تلك الكلمات الأخيرة التي خطها الشهيد محمد أحمد أبو العيون المحاميد بدمه على حائط البراد الذي وضع فيه وهو على قيد الحياة قبل أن يفارقها في 23 آذار من عام 2013، وبقيت الوصية لتلخص سيرة حياة أحد شهداء درعا البلد.