بحث علمي.. حول دور الأسرة والمدرسة في تعزيز الوعي البيئي

الثورة – غصون سليمان:

“دور الشراكة بين الأسرة والمدرسة في تنمية القيم والسلوكيات البيئية لدى التلاميذ لتحقيق التنمية المستدامة”.. عنوان البحث العلمي الأكاديمي الذي شاركت فيه الدكتورة نبال الملقي- جامعة دمشق، في مؤتمر المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية عبر الانترنت، تحت عنوان: “بناء الدولة السورية: تأسيس منظومة تعليمية تسهم في التنمية المستدامة”، وهو مؤتمر علمي يهدف إلى استشراف مستقبل التعليم في سوريا بعد سنوات من التحديات، وإيجاد آليات لتطويره بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.والذي عقد يومي ١٩-٢٠ الشهر الحالي.

وذلك بإشراف رئيس المؤتمر أ. د. عبد الله المجيدل
عضو هيئة تدريسية في كلية التربية- جامعة دمشق. الخبير التربوي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- الألكسو.

وفي لقاء لـ”الثورة” مع الباحثة الدكتورة نبال الملقي أكدت أن هدف البحث هو تسليط الضوء على الدور الفاعل للتعاون بين الأسرة والمدرسة في تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال، وتشكيل سلوكيات إيجابية تسهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. فالتعليم البيئي ليس مجرد مادة دراسية، بل هو منظومة متكاملة تتطلب تفاعل الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان تربية جيل واعٍ بمسؤولياته تجاه البيئة وقادر على تبني ممارسات مستدامة.
قوة دافعة
وعن أهمية المؤتمر في بناء سوريا الجديدة، أوضحت الملقي أن تأسيس منظومة تعليمية متطورة في سوريا هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق، حيث يمكن للتعليم أن يكون القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. من خلال وذكرت الدكتورة الملقي أنها تسعى من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر، إلى تقديم حلول عملية لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والأسر، باعتبارها حجر الأساس في بناء جيل جديد مسلح بالقيم البيئية والوعي المجتمعي.
ولفت إلى أن التعليم المستدام لا يقتصر فقط على المناهج الدراسية، بل يشمل أساليب التدريس، والأنشطة التفاعلية، والشراكة مع المجتمع، وهو ما نطمح إلى ترسيخه في منظومة التعليم السوري الجديدة.

نحو مستقبل تعليمي مستدام
الملقي نوهت بأن هذه المشاركة تعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع باحثين من مختلف التخصصات، وتقديم رؤى عملية لتطوير التعليم البيئي في سوريا. فبناء دولة حديثة ومستدامة يبدأ من بناء إنسان واعٍ، مدرك لمسؤوليته تجاه بيئته ومجتمعه، وهذا ما يجب أن يكون جوهر أي إصلاح تعليمي مستقبلي.

شارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء الذين يتطلعون إلى وضع استراتيجيات فعالة للنهوض بالقطاع التعليمي في سوريا، وتعزيز دوره في إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.

 

آخر الأخبار
70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس حمص.. حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تستهدف ١٤٣١٤ طفلاً الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات عن سوريا 4 آلاف معلم ومعلمة في إدلب يطالبون بعودتهم للعمل تأهيل محطة مياه الصالحية.. وصيانة مجموعات الضخ في البوكمال بدء التقدم للمفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية والهندسية "العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار" في جامعة حمص توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم منح دراسية تركية لطلاب الدراسات العليا "التعليم العالي".. "إحياء وتأهيل المباني والمواقع التاريخية" "مياه اللاذقية"... إصلاحات متفرقة بالمدينة "صحة اللاذقية": حملة تعزيز اللقاح تستهدف أكثر من 115 ألف طفل تفعيل عمل عيادة الجراحة في مستشفى درعا الوطني "المستشفى الوطني بحماة".. إطلاق قسم لعلاج الكلى بتكلفة 200 ألف دولار إطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال بالقنيطرة الألغام تواصل حصد الأرواح.. رسالة من وزارة الدفاع للسوريين حول الملف الصعب وطويل الأمد صندوق النقد والبنك الدوليين يبحثان استعادة الدعم لسوريا سفير سوداني: نعارض أيّ شكلٍ من أشكال تهجير الفلسطينيين