قصة قصيرة .. “الحلزون “فُضولي”

بقلم الطالبة المبدعة، ميار أيمن المراد:

في صباحٍ نديّ وجميل، كان الحلزون الصغير فُضولي يزحف بين الأعشاب بهدوء، يتأمل الدنيا من حوله. كان اسمه “فُضولي” لأنه يحب أن يعرف كل شيء، ولا يترك شيئاً غريباً إلا ويحاول اكتشافه. وبينما هو يزحف، لَمَحَ من بعيد شيئاً يلمع تحت الشمس ويعطي انعكاساً وبريقاً جميلاً!..”ما هذا؟!” تمتم فضولي بدهشة، “إنه يلمع كأنه نجمة سقطت على الأرض!”، شده المنظر، فزحف نحوه بحماسة، متخيلاً أنه وجد شيئاً ثميناً.

لكن مع كل زحف، كان يشعر بخدش صغير في جلده الطري… لم يهتم، وأكمل طريقه، حتى وصل أخيراً إلى الشيء اللامع، ونظر إليه عن قرب.. لقد كانت قطعة زجاج مكسورة! حادة وخطيرة!.

توقّف فضولي فجأة، ونظر إلى نفسه، فوجد أن جسده مُغطى بالخدوش الصغيرة، وبعض الدماء تسيل منه، شعر بالألم والخوف.. لم يكن يتوقّع أن الفضول سيؤذيه. عاد إلى بيته بهدوء، وتعلّم درساً لن ينساه أبداً:”ليس كل شيء غريب يستحق الاقتراب.. أحياناً، التريّث أفضل من التهور.”

ومنذ ذلك اليوم، أصبح فُضولي أكثر حذراً، لا يقترب من شيء لا يعرفه إلا بعد أن يسأل أو يفكر جيداً.

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة