الثورة – سيرين المصطفى:
أعلنت محافظة إدلب، اليوم الأحد 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عن إطلاق حملة أمنية مكثفة في مدينة سلقين، تستهدف ضبط الدراجات النارية المخالفة، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة العامة والحدّ من السرعة الزائدة والفوضى المرورية.
وأكدت المحافظة في منشورها أن هذه الحملة تأتي في إطار جهودها لتعزيز الانضباط المروري وحماية السكان من المخاطر المحتملة على الطرق، ولم تكن هذه الحملة الأولى التي تُنفذ في المناطق التابعة لإدلب وريفها، ففي وقت سابق، قامت دورية من قسم مرور سرمدا بمتابعة حركة الدراجات النارية ورصد عدد من التجاوزات المرورية.
وأسفرت تلك الجهود عن حجز ثماني دراجات نارية مخالفة لتعليمات المرور، نتيجة السرعة الزائدة والقيادة المتهورة، ضمن إطار حرص الجهات المختصة على السلامة العامة وانضباط الحركة المرورية.
وأعرب أهالي المنطقة عن استيائهم من قيام بعض الشبان بمخالفات خلال قيادة الدراجات النارية، والتي من شأنها إلحاق الضرر بالمارة وبأنفسهم، حيث قاموا بتقديم شكاوى عبر منصات التواصل الاجتماعي ودعوا إلى محاسبة المخالفين.
وسجلت الأشهر الماضية العديد من الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة وارتكاب المخالفات، أسفرت عن وفاة مدنيين وإصابة آخرين بأضرار بالغة، مما استدعى تدخل الجهات المعنية لضبط الوضع وتعزيز السلامة العامة.
وتقول مريم الحسين، وهي من سكان مدينة سلقين، في تصريح خاص لصحيفة الثورة: “حملات ضبط الدراجات المخالفة تساهم في الحد من تهور بعض السائقين، وتردعهم عن التصرفات الطائشة خلال القيادة.”
ولفتت إلى أن “هذه التصرفات جعلتنا نخاف على أنفسنا وعلى أطفالنا عند التنقل بين الشوارع أو أثناء ذهابهم إلى المدارس، خصوصاً بعد وقوع حوادث سير ناجمة عن الدراجات المسرعة.”
ويتمنى الأهالي في سلقين استمرار هذه الحملات الأمنية بهدف تعزيز حركة المرور وضمان سلامة السكان خلال تنقلهم اليومي، سواء إلى الأسواق أو أماكن العمل، وحماية الأطفال من مخاطر الحوادث المرورية ذات التداعيات الخطيرة.