الثورة – ابتسام الحسن:
برعاية منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة لتعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة الأطفال المتسربين دون سن الخامسة خلال الفترة ٢١ ولغاية ٣٠ نيسان الحالي.
رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتورة صبا الريحاوي أشارت لـ”الثورة” إلى أهمية الحملة في استقطاب الأطفال الوافدين كافة، ودراسة الحالة التلقيحية لهم ليتمكنوا من استكمال اللقاحات الضرورية منعاً لانتشار الأمراض السارية في المجتمع ويتمكنوا من استكمال اللقاحات بشكل دوري حيث نقوم بدراسة الحالة التلقيحية لـ ١٩٢ ألف و٧٩٢ طفلاً مع فيتامين A لجميع الأطفال.
متابعة المتسربين
وأضافت د. الريحاوي : نتابع ٤٣٥١ طفلاً من المتسربين في محافظة حمص، وتستهدف الحملة ١٤٣١٤ طفلاً، منوهة بأهمية دراسة الحالة التلقيحية للقاح الكزاز للنساء في سن الإنجاب من سن ١٥ ولغاية ٤٩ عاماً، وإعطائهن الجرعات المستحقة.
ولفتت إلى أن عدد المشرفين ٣٢ مشرفاً مركزياً ومحيطياً، والملقحين ٨٦٥ ملقحاً ثابتاً و١٢٤ ملقحاً جوالاً، ومسؤولي الإمداد ١٩، والمناطق الصحية إلى ١٢ منطقة، والمراكز المشاركة ١٧١ مركزاً صحياً، والفرق الجوالة ٣١ فريقاً ومساعدة فرق مختصة من الهلال الأحمر في قرى تشهد ضغطاً كبيراً في أعداد الوافدين، تتضمن الحملة عشرة لقاحات، منها شلل الأطفال، والكزاز الوليدي، والحصبة الألمانية، والسعال الديكي، مؤكدة أن اللقاحات آمنة ومدعومة من وزارة الصحة وتتم عمليات التلقيح من قبل فرق مدربة .
سوريا خالية من شلل الأطفال
رئيس برنامج صحة الطفل والتلقيح الدكتورة ربا الأتاسي أكدت أن سوريا خالية من شلل الأطفال ومعظم الأمراض السارية الأخرى عدا الحصبة، ويصعب السيطرة عليها كونها تنتقل بالعدوى ويتم العمل على تحري الحالة التلقيحية للأطفال دون الخمس سنوات للتأكد من إعطائهم اللقاحات الضرورية، وإلزام الأهالي بمراجعة المراكز الصحية لاستكمال اللقاحات الروتينية، وتكمن أهمية الحملة في حصر أعداد الأطفال المتسربين علما ان الفرق الجوالة تغطي كامل الريف في المحافظة.
ندوة تحضيرية
تزامناً مع انطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة المتسربين نظمت مديرية صحة حمص بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ندوة تحضيرية استهدفت عدداً من أطباء الأطفال والأسرة، تناولت محاور الندوة جدول برنامج التلقيح الوطني لعام ٢٠٢٥، وجدول لقاح الأطفال المتسربين عن لقاحات الطفولة، وأيضاً جدول لقاح كزاز النساء مع الأخذ بعين الاعتبار لقاحات الطفولة والمدرسة.