15عاماً وطرق معالجة النفايات الطبية بالسويداء لم تتغير

الثورة – رفيق الكفيري:

مشكلة النفايات الطبية في السويداء وطريقة معالجتها، قديمة جديدة مازالت تشكل هاجساً مقلقاً بالنسبة للمواطنين، وخاصة القريبة مساكنهم من مكان معالجتها بطرق غير صحيحة.
بالرغم من قيام مكتب إدارة النفايات الطبية في مديرية صحة السويداء بفرز النفايات الطبية بشكل علمي ومدروس، بدءاً من جمعها وتخزينها، ومن ثم ترحيلها إلى مكب النفايات الصلبة في مدينة السويداء، إلا أن جميع تلك الإجراءات الوقائية تذهب أدراج الرياح نتيجة العبث بالنفايات الطبية وخاصة الحادة والخطرة منها من قبل (النبيشة)، إضافة إلى عمليات الحرق التي تطولها نتيجة حرق النفايات الصلبة في مكب النفايات المذكور آنفاً، مشكِّلة خطراً على البيئة والإنسان معاً.
مدير شؤون البيئة في السويداء المهندس رفعت خضر أوضح لـ”الثورة” أنّ النفايات الطبية، مازالت تُرمى مع النفايات الصلبة  من دون فرز، أو معالجة فنية تحد من تأثيرها السلبي على البيئة، وعلى الصحة العامة.
مضيفاً: لتفادي أضرار النفايات الطبية  تم تخصيص جزء من خلايا الطمر في المكبات التي تم تأهيلها، من قبل دائرة النفايات الصلبة  لطمر النفايات الطبية، وقد تم تشكيل لجنة لهذه الغاية من البيئة والصحة ومجلس مدينة السويداء لمتابعة عمل المنشآت الصحية.
ولفت خضر إلى أنّ المشكلة التي تواجه العمل عدم وجود سوى سيارة واحدة  خاصة بنقل النفايات الطبية، تتبع لمجلس مدينة السويداء، لذلك من المفترض وبهدف تحقيق النقل الآمن لهذه النفايات رفد مجلس مدينتي شهبا وصلخد بسيارة مخصصة لكل منهما لنقل النفايات الطبية.
ونوه بأن حلّ مشكلة النفايات الطبية يكمن باستكمال مشروع مركز المعالجة المتكامل لفرز ومعالجة النفايات الصلبة في عريقة والذي خطط له معالجة مثل هذا النوع من النفايات.
بقي أن نقول- والكلام للمحرر: إن  الانطلاقة المبكرة لمشروع إدارة النفايات الصلبة الذي أبصر نور الولادة منذ  15عاماً لم تكن إلا انطلاقة نظرية لا أكثر، فهذا المشروع الذي جاء محملاً بكم من الآمال البيئية قد تم دفنها ضمن أكوام قمامة المكبات العشوائية، فتلال القمامة والأوساخ مازالت رائحتها الزائر الثقيل لمعظم قرى المحافظة، ولإعادة ثقة المواطن بهذا المشروع بات حرياً على الجهات المعنية إعادة روح الحياة لمركز المعالجة المتكامل من خلال تأمين كل احتياجاته، حيث لا تزال عملية الحرق في مكبات النفايات الصلبة بالمحافظة هي الطريقة السائدة للتخلص من النفايات.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
مبصرة بقلبها..رهف اليوسف فازت بالإصرار ومحبّة القلوب في "تحدي القراءة العربي" المعروضات تعكس إبداعات الحرفيين.. حاضنة دمر تقدم التراث بلغة معاصرة الدعم العربي والدولي لسوريا يتخذ مساراً تصاعدياً.. إجماع وتوافق على جهود دمشق أمنيات وأحلام سورية على جدار جناح الأمم المتحدة بمعرض دمشق الدولي روبوت مدارس المتفوقين.. رحلة نحو الإبداع والتميز في المعرض فاجعة مرورية في الحسكة تودي بحياة 11 شخصاً وتكشف عمق أزمة السير "نسيج الخيزران الخاص بالمكفوفين" يزهر بمعرض دمشق الدولي حرفيو المنسوجات التراثية..  معرض دمشق نافذة لاستمرارها "شركات التخليص ونقل البضائع" الأردنية..  منفتحون للتعاون وتقديم الخدمات للمشاركين بالمعرض ما لا تراه عين الإعلام.."اقتصاد الظل" في معرض دمشق الدولي معرض دمشق.. ليس لعقد الصفقات فقط بل باب لكسب الرزق عند الكثيرين من الفيسبوك إلى السوق العالمية.. استراتيجية جديدة لتنظيم التجارة الإلكترونية في سوريا مدير زراعة إدلب يزور منطقة سنجار لتعزيز الزراعة والموارد المائية وسط تحديات إنسانية كبيرة.. مفوضية اللاجئين تُعلن عودة 2.5 مليون سوري تمدّد للمكبات العشوائية في "عين شقاق" بجبلة افتتاح خمس مدارس في معرة النعمان بعد تأهيلها رحلة روبوتية لتحقيق الريادة والتميز في "دمشق الدولي" المنتج السوري يتقدم.. والمنتج الأجنبي مؤجل من المعرض إلى السوق.. منتجات جديدة للمؤسسة العامة للمباقر في خدمة المستهلك صناعة حلب بين التعثر والنهوض