“فن الريزن” ألوان زاهية تنبض بالحياة

الثورة – همسة زغيب:

انتشر “فن الريزن” على نحو واسع، واستطاع فنانون كثر تعلم تقنياته مع بعض المهارات الفنية، وبناء مشاريع فردية صغيرة، كالحرفية نوال عامر التي أنتجت قطعاً فنية فريدة تنبض بالحياة بألوانها وأشكالها التجريدية.

قالت الحرفية عامر لـ”الثورة”: إن فن الريزن يعتمد على استخدام مادة الريزن، وهي سائلة شفافة تُستخدم غالباً في الطلاء والصب لإنشاء أشكال ثلاثية الأبعاد أو تغطيات لامعة، وتخلط مع مادة مصلبة “hardener” ما يمنح الأعمال الفنية مظهراً زجاجياً أو بلورياً.

وأضافت إنه من الفنون اليدوية التي تستخدم لصنع أعمال فنية وقطعاً فريدة ومفيدة للاستخدام بنفس الوقت، خاصة عندما تدمج فيها العناصر الطبيعية من زهور وأحجار ومواد طبيعية، أو التي تنتج صوراً طبيعية باستخدام ألوان الإكريليك الجافة والدهانات الزيتية، ويمكن استخدام المطبوعات والصور ودمجها مع الأعمال الفنية المصنوعة من الريزن.

وبينت أنه ظهر هذا الفن مؤخراً، ولكنه كان موجوداً قديماً باسم “فن العنبر” الذي صنعه القدماء بواسطة الأشجار، عبر تحويلها إلى حفريات لإنشاء لوح صلب وشفاف وجاءت النتيجة متماثلة، وفن الريزن هو الأحدث وأصبح يستخدم مادة راتنجات الإيبوكسي التي تمتلك إمكانية الالتصاق المواد الأخرى، وكان يُستخدم أيضاً لصنع الزخارف والمجوهرات، وفي تصميم القطع الفنية الصغيرة مثل القلائد، والخواتم والأقراط، باستخدام قوالب خاصة، لتحويل القطع الخشبية والأثاث الخشبي إلى قطع فنية فريدة، فمادة راتنجات الإيبوكسي مادة صلبة ويمكن دمجها مع الأخشاب والأصباغ لصنع لوحات فنية وقطع مميزة.

استفادت منه الحرفية نوال عامر في الديكورات والإكسسوارات والمجوهرات والحليّ، وصنعت قطع جميلة للمنزل، مثل صواني التقديم، وقواعد الأكواب، ومنافض السجائر، وألواح التقطيع، والمزهريات، والأكواب، مبينة أنه يمكن استخدام الريزن في صنع طبقات واقية للصور الفوتوغرافية وحمايتها من البهتان، ويمكن استخدامه لصنع أي عمل فني طالما أُخذَت المواد والألوان المتوافقة معه بعين الاعتبار، ولصنعها يجب استخدام قوالب سيليكون صغيرة جداً، ويعتمد ذلك على إبداع الفنان والحرفيّ، وهو مادة آمنة للاستخدام على الأطباق ومعدّات الطعام.

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك