مزايا تشجيعية للعاملين..قرار إعادة هيكلية التأمين الصحي يترك ارتياحاً كبيراً

الثورة – وعد ديب:

يعد قرار هيئة الإشراف على التأمين بإعادة هيكلية التأمين الصحي، ومعالجة كل الثغرات التي تعيق تقديم الخدمة الصحية بالشكل الأمثل، خطوة صحيحة في تحقيق المصالح لكلا طرفي قطاع التأمين الصحي. وهذا ما ينعكس إيجابياً على تحقيق شركة التأمين أرباحها، وبالتالي تستطيع أن تغطي التعويضات الطبية، ويحصل المؤمن لهم على حقوقهم دون عناء وبالشكل الصحيح. المزايا الصحية

الدكتور في العلوم المالية والمصرفية في جامعة القلمون نهاد حيدر، يقول في حديث لصحيفة الثورة: إن القرار يشجع العاملين في شركات التأمين الصحي على العمل من حيث المزايا الصحية المتوفرة عن طريق قطاع التأمين الصحي، ومن المأمول أن تصل سوريا إلى هذا المستوى من التغطية الصحية، فهي تعتبر الشغل الشاغل لجميع المواطنين وخاصة العاملين في الشركات، فارتفاع النفقات الطبية من أجور أطباء إلى مستشفيات وأشعة وغيرها حال دون تناسب بين القسط التأميني ومبلغ التعويض. حرج

واقعياً- والكلام لحيدر- فقد عانى قطاع التأمين مثله مثل باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى وكان للتضخم وانخفاض الرواتب أثر سلبي على واقع هذا القطاع الحيوي، ما أوقع شركات التأمين في حرج تغطية الخسائر التأمينية، وبكل الجوانب وخاصة في الجانب الصحي، فجميع التغطيات التأمينية الصحية في الشركات خاسرة. ونوه بأن قطاع التأمين اقتصادياً يعد صمام الأمان لبقية الاقتصاديات لجهة أنه يخفف المخاطر عن المؤمن له، ويعتبر رافداً مالياً قوياً للاقتصاد الوطني يدعمه بكافة جوانبه من خلال فائضه المالي بإعادة توظيف هذا المال في قطاعات الاقتصاد الوطني كافة. وأشار إلى أن الخسارة نقصد بها الأقساط التأمينية المدفوعة من المؤمن لهم، والتي لا تغطي المبالغ المدفوعة كتعويضات صحية، وهذا يستلزم الشكل الصحيح بأن تتم إعادة هيكلية قطاع التأمين الصحي، وهو ما يعتبر ضرورة وأولوية في خطوات إعادة هيكلية الاقتصاد، فمن المفترض أن يعيد العلاقة بين المؤمن والمؤمن لهم، أي بين شركة التأمين والعامل إلى وضعها الصحي بعد تنافر دام طويلاً. وأوضح الدكتور حيدر أنه إذا انطلقنا من البوابة الصحية لقطاع التأمين فهو يشكل السند الداعم للعاملين والمواطنين وشركات التأمين، ويخفف الخسائر المالية عن الشركات في حال تغطية الجوانب الصحية للمؤمن لهم أو العاملين بهذه الشركات.

يمكن القول.. عالمياً يعتبر القطاع الصحي أحد نقاط قوة الدولة، فالشعب بكل أطيافه يجب أن يكون معفى صحياً يحمل بطاقة تأمين صحي، ولا يوجد أي مواطن من دون تغطية صحية.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية  انطلاقة جديدة لاتحاد المبارزة  نتائج جيدة لطاولتنا عربياً  اتحاد الطائرة يستكمل منافسات الدوري التصنيفي الذكاء الاصطناعي يصدم ريال مدريد وبرشلونة مفاجأة ألكاراز.. تسريحة شعر خارجة عن المألوف الريال يواصل الغياب عن حفل (الكرة الذهبية) "عبد المولى" ينهي مهمته كمنسق أممي في سوريا حاملاً الأمل والتقدير للسوريين  المندوب الدائم لسوريا يسلم أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة