الشيخ الدكتور محمد طه لـ”الثورة”: قيم الرحمة والتسامح ركيزة لبناء مجتمع آمن

الثورة – علا محمد:
إنّ الحديث عن القيم الإسلامية في شهر رمضان المبارك، يحمل في طياته معانٍ عميقة تُثري النفوس وتغذي الروح بالمحبة والتراحم، الأمر الذي دفعنا للقاء الشيخ الدكتور محمد طه، الذي أوضح أهمية الرحمة والتسامح كقيم أساسية تسهم في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة وكيفية تجسيد هذه القيم في حياتنا اليومية، لنكون أكثر قرباً من الله، ومن بعضنا البعض.

الشيخ طه أكد أن الله تعالى أمر بالتراحم والتسامح، وجعلهما أساساً لنهضة الأمم واستقرار المجتمعات، ففي هذا الشهر الفضيل، شهر الرحمة والغفران، يكون للمساجد دورٌ عظيمٌ في ترسيخ القيم الإسلامية التي تبني المجتمعات، وتعزز الأخلاق، وتوحّد الصفوف، ومن أعظم هذه القيم: الرحمة، والتسامح، والتآخي، والصدق، والإحسان.. فالرحمة هي خُلُقٌ عظيمٌ، وصف الله به نفسه فقال: “ورحمتي وسعت كل شيء”، فهي أساسُ المجتمع الصالح، إذ تدفع الظلم، وتزيل القسوة، وتنقذ الضعفاء.أما التسامح هو الصفح عن الزلّات، والعفو عن الإساءة، وهو من شِيَم العظماء، فقد قال الله تعالى: “وليعفوا وليصفحوا”، وأوصى النبي ﷺ بقوله: “لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ” متفق عليه.

كما أكد الشيخ طه على التآخي لأنه أساسُ وحدة المجتمع، وهو سببُ القوةِ والاستقرارِ، قال الله تعالى: “إنما المؤمنون إخوة”، وفي هذا الشهر الفضيل لابد من الإحسان الذي هو إتقان العمل، وبذل الخير، ورفع الظلم، فقد قال الله تعالى: “إن الله يحب المحسنين”، وواجب على الناس المعاملة بالحسنى، ومساعدة المحتاج، والقيام بالأعمال التطوعية لنفع المجتمع.كل هذه القيم دعا الشيخ طه إلى ضرورة تجسيدها في حياتنا اليومية وذلك بالإحسان إلى الفقراء، وكفالة الأيتام، والعطف على الضعفاء، وحسن المعاملة مع الأهل والجيران، بل ومع الحيوانات أيضاً، وعلينا بحسن الظن، والتغافل عن الأخطاء، والاعتذار عند الخطأ، وإصلاح ذات البين، وعدم ردّ الإساءة بمثلها، ويقول الشيخ طه: علينا نشر ثقافة الاحترام والتقدير بين الناس لنبني يداً بيد وطننا، نسأل الله أن يجعلنا من أهل الرحمة والمحبة، وأن يؤلّف بين قلوبنا، ويبارك لنا في رمضان، ويجعلنا من عتقائه من النار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟