“ساعد” التّطوعي في طرطوس.. دعمٌ طبيٌّ ونفسيٌّ ومساعدات للأهالي في مناطق السّاحل

الثورة – فادية مجد:

تتواصل حملات التكافل الاجتماعي في محافظة طرطوس التّطوعية لتقديم المساعدات لأهالي المناطق المتضررة نتيجة الأحداث الأخيرة، ومن تلك الحملات المميزة حملة فريق “ساعد” التطوعي.

 الوصول إلى المناطق جميعها

مشرف الحملة الدكتور ينال حسن أفاد لـ”الثورة”: حملتنا بدأت من مبادرة فردية من خلال صفحتي على موقع “الفيسبوك”، نالت إعجاب الجميع، ولاقت انتشاراً كبيراً، فتحولت لحملة كاملة ومن ثم لفريق، وأوضح أنَّ الغاية كانت واحدة بين الجميع، وهي مساعدة أهلنا في مناطق الساحل التي تضررت نتيجة الأحداث الأخيرة بشكل خاص، ومن ثم مساعدة السوريين في كلّ المحافظات، من طرطوس إلى الشام وحمص واللاذقية وغيرها من المحافظات.

ولفت إلى أنهم استطاعوا الوصول من خلال حملتهم إلى أغلب المناطق المتضررة كالرصافة في ريف حماة ومنطقة سلحب، وبانياس وريفها، وجبلة وريفها، واللاذقية وريفها، مبيناً أن فرق حملة “ساعد” التطوعية اعتمدت على نفسها وتعاون بعض الأشخاص.

وأسف الدكتور حسن لاضطرارهم اعتماد مسح أولي لعدم توفر بيانات كافية مع الحاجة الماسة للسرعة في التنفيذ لإغاثة الناس نتيجة انعدام أي مظهر من مظاهر الحياة في تلك القرى والمناطق الآنفة الذكر.

فرقٌ متخصصة

ويتألف فريق “ساعد” التطوعي بحسب الدكتور حسن من ثلاثة أقسام، الأول: الفريق الطبي، ويضم مجموعة من الأطباء ممن تطوعوا لتقديم المعاينات المجانية، والإسعافات الأولية لمعالجة حالات مرضية إضافة لتعزيز الوعي الثقافي، أما الثاني فهو فريق الدعم النفسي، ويعنى بمتابعة حالات اضطرابات عانى منها المجتمع نتيجة الأحداث الأخيرة أو أي حالة ثانية.

فيما اختص الفريق الثالث اللوجستي بتقديم مساعدات غذائية وألبسة للمتضررين وصلت إلى أكثر من ٣٠٠٠ سلّة غذائية وملابس وأدوية، وتأمين أكثر من ١٠ عمليات جراحية غطت كامل تكاليفها الحملة، والتكفل بشكل جزئي بأكثر من ١١ عملية وتغطيتها بنسبة 50% أو أكثر.

دعمٌ نفسيٌّ

وحول جانب الدعم النفسي تحدثت ميسم وطفي- دكتوراه في تربية الطفل اختصاص صحة عقلية ونفسية مسؤولة الدعم النفسي في الفريق: فريقنا مؤلّف من عشر متطوعات في حملة ساعد التطوعية، قدمنا الدعم النفسي للمتضررين، وهو أهم أنواع الدعم الواجب تقديمه بسبب تعرض الأفراد للأحداث الأخيرة.

ونوهت بتنوع المشكلات النفسية التي رأيناها ولمسناها، وكلها تندرج في إطار ما يسمى اضطراب ما بعد الصدمة، والذي يحدث عند الأفراد الذين يتعرضون بشكل مباشر أو غير مباشر لأحداث عنيفة، ولفتت الدكتور وطفي إلى أن عمل فريق الدعم النفسي كان بشكل مباشر مع بعض هذه الحالات أو من خلال التواصل الإلكتروني، وقدم مختلف الخدمات والدعم المجتمعي.

آخر الأخبار
عون: لجان لبنانية- سورية لمعالجة قضايا عالقة خبير: "مصطلح"المستشار التنفيذي" جديد..ديروان لـ"الثورة": سنستقطب المستثمرين من كل حدب وصوب أردوغان: سوريا ماضية نحو التعافي رغم الصعوبات ArabNews : محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع لمساءلة إسرائيل إعلام إسرائيلي: "الهولوكوست" سترة واقية لتبرير جرائم الإبادة الجماعية تعزيز ثقافة التداول بالأسهم يواجه مشكلة مصرفية "التربية": خطة طوارئ صحية للامتحانات العامة تأهل ١٧٥٦ طالباً للمرحلة الثانية من أولمبياد الصغار واليافعين غارات أميركية على سجن للمهاجرين و"سينتكوم" تعلن حصيلة ضرباتها باليمن وصول قافلة القمح العراقية إلى حلب حلب.. معرض علمي وفني في صالة بوديان والثانوية المهنية درعا.. الأمن العام يُعزِّز سلامة المسافرين على الأوتستراد الدولي عثمان لـ"الثورة": توفير القمح بالتعاون مع العراق مستمر دير الزور.. منظمات مانحة تدعم تنفيذ مشاريع المياه خطوط الصرف الصحي خارج الخدمة في الحسينية.. والبلدية تعمل على الحل انتقادات مصرية لمطالبات ترامب بشأن قناة السويس الفاعل مجهول.. تكرار سرقة مراكز تحويل الكهرباء في "عرطوز والفضل" Shafaq News : مؤتمر للأكراد لصياغة موقف موحد لمستقبل سوري دمشق وبغداد.. نحو مبدأ "علاقة إستراتيجية جديدة" "الأونروا": نفاد إمدادات الطحين من غزة