مسرح “خيال الظّل” تحفيز الطّفل للتّفكير خارج الصّندوق

الثورة – رفاه الدروبي:
يرى الباحث المسرحي أيمن دراوشة أنَّ مسرح خيال الظل من أنواع مسرح الطفل الترفيهية كونه يعتمد على تقنية الدمى أو الأشكال المختلفة بالخيال، باعتبارها إحدى الوسائل التعليمية الجاذبة للطفل والمُحبَّبة إليه، ينمِّي خياله ويزيد من مفرداته اللغوية، إضافة لما يقدمه من قيم تربوية وأخلاقية معروفة كالصدق والإخلاص والمساواة والأمانة، وبر الوالدين، وغيرها.

الباحث دراوشة أشار إلى أنَّ مسرح الظل كما يُعرف عنه يعتمد اعتماداً كليَّاً على الخيال، كلعبة تعليمية تخيلية مشوِّقة ومحفِّزة، يعشقها الطفل، ويُفضِّلها على الأبطال الخوارق والكرتون، خاصة إذا حالف الطفل فرصة التمثيل في المسرحية.

ولفت إلى أنَّ مسرح خيال الظل قديم، وصلنا من الصّين قبل عقود، ليسيطر على مخيّلة الناس، خاصةً في مصر، إذ كان له شعبية كبيرة في الأعراس بحيث لا يخلو عرس منه، وكان يُصنَع من خشب على هيئة بيت يشبه الصندوق، ثم يقوم الممثلون بتحريك الشخوص من خلال أعواد خشبيَّة، لكنَّه تطوَّر اليوم باستخدام تقنيات مدهشة فتجاوز الأعواد الخشبية إلى الأشكال المختلفة كالشجر والسّماء والحيوانات.

وأوضح الباحث المسرحي دراوشة أنَّ خيال الظل يعتمد على مصباح كمصدر للإضاءة، وستارة نثبِّت عليها الأشكال المستخدمة للمسرحية، وعادة ما تُصنع الأشكال من كرتون بأيدٍ وأرجلٍ منفصلة حتى يتم تحريكها بسهولة، كما يستخدم في مسرح الظل عصا تُثبّت عليها الأشكال الكرتونية، ويمكن التحريك بالخيوط بدلاً من العصا، أو حتى استخدام الأيادي، وإضفاء عناصر الفكاهة داخل النص حتى لا يشعر الطفل بالملل، وكذلك الأهداف القيمية والتربوية والسلوكية.

وبيَّن أنّ مسرح خيال الظل يجعل الطفل يسرح في خياله بعيداً، فيتخيَّل أنَّه البطل وبذلك يُؤلِّف ويخرج، بل ويُبدع أيضاً بتصويره للمشهد المرسوم بخياله، حتى يدفعه للتفكير والخروج بالقيم المطلوبة، ويُشكِّل مادة ترفيهية ممتعة له كونها تخرجه من مأزق الرتابة والملل والقلق، إلى توليد أفكار جديدة، واكتساب عادات إيجابية، وذم العادات السلبية، كما يساعد على إثراء معلوماته، في مجالات عدة تدفعه لطرح الأسئلة، والحصول على إجابتها من أحداث المسرحية.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية