زراعية بامتياز

مهما حاولنا البحث في تفاصيل هوية الاقتصاد السوري، سنجد أنها بحكم الظروف والواقع تميل بشدة إلى القطاع الزراعي، وإن كانت بقية القطاعات تشكّل من الأهمية ما يماثل هذا القطاع الحيوي.

لكن لماذا الزراعة أولاً؟.. 

بكلّ بساطة لأنها المتاحة حالياً ودائماً، فهذا القطاع لم يخذل الإنسان السوري على مدارعقود مرّت، وبقي صمام الأمان، يلجأ إليه في الشدة والرخاء.لو بحثنا اليوم في حجم الصادرات السورية من الإنتاج الخام لوجدنا أن الكفة سترجح للقطاع الزراعي، على الرغم من أن الطموح هو أكبر، والسبب أن الزراعة مستمرة، لم تتوقف، وتمتلك مقومات النجاح والتنوع البيئي، والمناخ السوري.

اليوم تعود أهمية تطويرالواقع الزراعي ورفده بالتقنيات الحديثة إلى الواجهة مع أول معرض متخصص بالجانب الزراعي في هذا العام “آغرو سيريا”، وما طرحه من تقنيات متطورة لشركات عارضة محلية وعربية ودولية، يعني حجم وأهمية التكنولوجية الزراعية، ويعني أيضاً ضرورة التوجه بهذه التقنيات إلى جانب القرارات، نحو ما يثلج صدرمزارع ينتظر بفارغ الصبر.

آخر الأخبار
المنحة القطرية وجسر الكهرباء.. في زمن ارتفاع الأسعار توزيع السماد المركب لمزارعي الزيتون في "تديل" بريف حلب وسائل التواصل الاجتماعي وحالة التوحش الرخام السوري ثروة تنتظر خطّة إنقاذ تنقلها للأسواق العالمية "إسرائيل" تتبع سياسة الأرض المحروقة في القنيطرة موقعان فرنسيان: "إسرائيل" قامت باحتلال غير قانوني للمنطقة العازلة ورشة عمل في "صناعة حلب" حول أنواع الشركات وآلية تأسيسها مشروبات الطاقة.. سم بطيء ينخر جسد الأطفال مليارات السعودية جاهزة لسوريا لكن العقوبات الأميركية تعوقها "تربية حلب" تواصل توزيع الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد المعتصم الكيلاني: الردّ على التوغلات الإسرائيلية يجب أن يكون قانونياً ودبلوماسياً أهالي تجمع البطيحة يعانون من حرق القمامة في المكب المخالف إنارة دمشق القديمة.. مبادرة لتحسين الخدمات وإبراز الطابع التراثي تسعيرة جديدة للكهرباء وقواعد استهلاك مختلفة الاستثمارات الجديدة حقيقية.. لكنها تحتاج لوقت حلب تستعيد خضرتها.. حملة شاملة لتأهيل الحدائق نحو إدارة كفوءة..هل رفع الأجور طريق للحدّ من الرشوة ؟ كيف نعزز مفهوم مادة الكيمياء عند طلابنا ؟ كيف تصبح المؤسسات الحكومية أكثر نزاهة وفعالية؟ نحو مؤسسات أكثر نزاهة ..حين تنظر الدولة للمواطن وليس المرآة!