الثورة – ناديا سعود:
عقدت وزارة الصحة اليوم اجتماعاً وصف بالمثمر، جمع عدداً من الأطباء المقيمين الذين انقطعوا عن برامج الإقامة الطبية خلال الفترة الماضية الممتدة منذ التحرير وحتى اليوم، من دون حصولهم على شهادات اختصاص، أو التحاقهم ببرامج الهيئة السورية للاختصاصات الطبية.
رئيس لجنة البورد السوري الدكتور نصر الخلف- اختصاصي طب الأطفال والعناية المشددة لحديثي الولادة، أوضح لـ”الثورة” أن الوزارة عقدت اجتماعين متتالين، خص الأول الأطباء المنقطعين، وتم الاستماع إلى مطالبهم، وستتم تسوية أوضاعهم المهنية وإعادة التحاقهم بالاختصاصات الطبية التي كانوا يتدربون عليها، وذلك وفق شروط فنية وإدارية محددة سيضعها البورد السوري، مشيراً إلى أن الوزارة ستعتمد جدولاً إدارياً واضحاً ينظم عملية عودتهم إلى برامجهم التدريبية.
أما على صعيد الأطباء السوريين الحاصلين على شهادة الهيئة السورية للاختصاصات الطبية والمعتمدة في شمال غرب سوريا، فقد تم خلال اجتماع ثانٍ الاتفاق على اعتماد شهادات البورد السوري لهم، شريطة استيفائهم المتطلبات الإدارية التي ستحددها الوزارة لاحقاً.
وفيما يتعلق بالالتزامات المالية، أوضح الدكتور الخلف أن تسويتها ستكون وفق السياسات المعتمدة لدى البورد السوري في دمشق، مؤكداً أن الوزارة تسعى لتسهيل دمج هؤلاء الأطباء ضمن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، وتمكين المقيمين من متابعة برامج تدريبهم سواء في المستشفيات المعتمدة بالمحافظات التي يقيمون فيها حالياً أو في مديريات الصحة بالمناطق التي نزحوا أو تهجروا منها.
واختتم الدكتور الخلف بالتأكيد على وجود توصية إدارية صادرة عن وزارة الصحة لتسهيل جميع المعاملات الإدارية المتعلقة بدمج الأطباء المنقطعين والحاصلين على شهادات الهيئة، بما يضمن استقرارهم المهني وخدمة القطاع الصحي السوري.