الثورة – فؤاد الوادي:
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار وسلامة الأراضي السورية، وحماية مقدرات الشعب السوري.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي والأمير تميم بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين، وفق بيان للرئاسة المصرية، بحسب ما جاء في موقع صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
وقال البيان إن السيسي وأمير قطر ناقشا خلال اللقاء تبادل الأسرى في غزة، وأكدا “رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وأضاف إن الزعيمين تبادلا الرؤى حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع.
ولفت البيان إلى أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها واستقرارها.
وأشار إلى أن اللقاء شهد تبادل لوجهات النظر حول معالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، “من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع”.
وشدد الجانبان على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، “مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق البيان نفسه.
وأمس الأحد وصل الرئيس المصري إلى الدوحة في زيارة رسمية في إطار جولة خليجية تشمل قطر والكويت.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.