الثورة- هراير جوانيان:
في سنّ السابعة عشرة، يخوض لامين يامال ثالث نهائي في مسيرته الكروية، في موسم يثبت فيه يوماً بعد يوم أنه ليس مجرّد موهبة صاعدة، بل لاعب للمواعيد الكبرى بامتياز.
(14) هدفاً و(18) تمريرة حاسمة بقميص برشلونة هذا الموسم، تؤكّد حضوره المؤثر، لكن الأهم من ذلك هو ظهوره اللافت كلّما اشتدّ الضغط وكبرت أهمية المباريات.
من هدفه العالمي مع منتخب إسبانيا ضد فرنسا في نصف نهائي بطولة أوروبا، إلى تألقه المزدوج أمام ريال مدريد في الكلاسيكو هذا الموسم، مروراً بعروضه الحاسمة في كأس الملك ودوري أبطال أوروبا… يامال يُثبت في كل مرة أن عمره لا يعبّر عن مستواه، ولا عن شخصيته في الملعب.
النهائي الثالث
في الـ(17) من عمره فقط يخوض لامين يامال ثالث نهائي له، بعد أن فاز مع منتخب إسبانيا بلقب يورو (2024) على حساب إنكلترا، بعد الانتصار بنتيجة (2-1) ثمّ الفوز مع برشلونة بكأس السوبر الإسباني على حساب ريال مدريد (5-2).