الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في نيويورك اليوم، عدداً من القضايا المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا.
ونقلت قناة الجزيرة، عن مكتب المبعوث الأممي قوله، إن بيدرسون أجرى نقاشاً مثمراً مع الوزير الشيباني، تناول عدداً من القضايا الرئيسة المرتبطة بالعملية السياسية.
وأكد بيدرسون خلال اللقاء، أن الشمولية والشفافية تعدان أساسيتين في أي خطوات قادمة ضمن مسار الانتقال السياسي، كما رحّب بالاتفاق الذي جرى بين الرئيس أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مشدداً على أهمية التوصل إلى حلول وسط لتحقيق تقدم حقيقي.
وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة تعميق الحوار بهدف دمج مناطق الشمال الشرقي ضمن عملية سورية-سورية مشتركة، معتبراً أن بناء الثقة بين الأطراف جميعها أمر جوهري للمرحلة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، شدد بيدرسون على أهمية أن يعكس مجلس الشعب المؤقت وحدة سوريا وتنوعها، بما يضمن تمثيلاً حقيقياً لمكونات الشعب السوري جميعهم.
وكان الوزير الشيباني قد استضاف أمس، اجتماعاً رفيع المستوى مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن، وذلك في مقر البعثة الدائمة في مدينة نيويورك.
وتناول الاجتماع سُبل تعزيز التنسيق العربي المشترك في مجلس الأمن، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء أهمية توحيد المواقف العربية داخل أروقة الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة استمرار التشاور والتعاون بما يخدم المصالح العربية ويعزز من الحضور العربي في المحافل الدولية.