ترامب سيقدم رؤيته للمنطقة.. ودعوات أميركية لرفع العقوبات عن سوريا

الثورة – ناصر منذر:

وسط تزايد الأصوات داخل الولايات المتحدة، المطالبة بضرورة رفع العقوبات عن سوريا، دعت السيناتور الأمريكية عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن إدارة بلادها إلى إيلاء الأهمية لاستقرار سوريا، مبينةً أن العقوبات المفروضة عليها تؤثر على القطاع الصحي فيها.
وفي منشور لها عبر منصة “إكس”، قالت وارن: “استقرار سوريا والمنطقة يُفترض أن يكون هدفاً لأمتنا لكن عقوباتنا الواسعة والبالية تؤثر على نظام الرعاية الصحية فيها”.
وأكدت السيناتور الأميركية، أنها تقود مع السيناتور عن الحزب الجمهوري جو ويلسون حملة مشتركة بين الحزبين لحث الإدارة على التحرك، نحو اتخاذ خطوات فورية لتخفيف القيود.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس أن بلاده تعتزم تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، لتمكينها من تحقيق انطلاقة جديدة.
وقال ترامب إنه قد يخفف العقوبات الأمريكية على سوريا رداً على استفسار من نظيره التركي، وفق ما ذكرته وكالة رويترز. مضيفاً للصحفيين قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية: “قد نخفف العقوبات على سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة”.

الخارجية ترحب

وقد رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بتصريحات ترامب، معتبرة أنها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري.
وقالت الوزارة في بيان صحفي نشر على قناتها عبر التليغرام أمس: رغم أن هذه العقوبات فُرضت سابقاً على نظام الأسد الدكتاتوري السابق وأسهمت في إنهائه، إلا أنها اليوم تستهدف الشعب السوري مباشرة، وتعرقل مسار التعافي وإعادة الإعمار.
وأضافت الوزارة: إن الشعب السوري يتطلع إلى رفع العقوبات بشكل كامل كجزء من خطوات تدعم السلام والازدهار في سوريا والمنطقة، وتفتح المجال أمام تعاون دولي بناء يعزز الاستقرار والتنمية.
وتأتي هذه التحركات، في وقت وصل فيه الرئيس الأميركي اليوم، إلى العاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولته الخارجية الأولى منذ عودته إلى السلطة، والتي ستقوده أيضاً إلى قطر والإمارات. وفق ما ذكرته “أ.ف.ب”.
وعقد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جولة محادثات ثنائية في قصر اليمامة بالرياض، قبل أن يوقع الجانبان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، بين البلدين.
وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، تأكيداً على أهمية دور السعودية الجيوسياسي المتزايد في المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والتاريخية المتميزة بين الجانبين.

قمة أميركية خليجية

ومن المنتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غداً، أعمال القمة الخليجية – الأميركية، التي تأتي في ضوء الزيارة التاريخية الأولى خارجيّاً للرئيس الأميركي، إلى السعودية وقطر والإمارات. وفقاً لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقع “أكسيوس”، نقل عن مسؤول أميركي ومسؤولين عربيين، أن السعودية تعتزم استضافة القمة التي تجمع الرئيس الأميركي ونظراءه زعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تعكس أول رحلة خارجية رسمية للرئيس الأميركي الأهمية المتزايدة التي توليها إدارته للتعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وستمثّل القمة فرصة للرئيس الأميركي لتقديم رؤيته بشأن انخراط الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط وتحديد مصالح بلاده في المنطقة.
من جانبها ذكرت صحيفة عكاظ، نقلاً عن مراقبين سياسيين، بأن الملف السوري سيكون حاضراً على طاولة النقاش، مع التأكيد على ضرورة مساعدة القيادة الجديدة، خصوصاً في ما يتعلق برفع العقوبات الغربية، وتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة السورية، وتعزيز وحدة سورية، ووضع خطة لإعادة إعمار سورية بمشاركة مختلف الأطراف.
وبحسب الصحيفة، ينتظر أن تبحث القمة السعودية الأمريكية، والقمة الخليجية الأمريكية، عدداً من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية، من أبرزها: التعاون الاقتصادي، وعقد الصفقات الاستثمارية التي تهم الجانبين، وقضايا الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع.
وأكد ترامب في وقت سابق، أن زيارته إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية.

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد