الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، هاتفياً اليوم، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، أهمية تفعيل خطط التعافي المبكر، وإعادة الإعمار بالتعاون الوثيق بين الحكومة والاتحاد الأوروبي، وتم الاتفاق على العمل المشترك بشأن الخطوات القادمة، بما يعزز التنسيق والتفاهم المتبادل في الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية.
وقالت وزارة الخارجية عبر قناتها على تلغرام: ” أجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني اليوم اتصالاً هاتفياً مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيدة كايا كالاس، حيث أعرب عن شكره للاتحاد الأوروبي على اتخاذه خطوة رفع العقوبات الاقتصادية كاملةً، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً على الرغبة في تعزيز أواصر التعاون ودعم مسارات الاستقرار”.
وأوضحت الوزارة، أنه تم خلال الاتصال الاتفاق على العمل المشترك بشأن الخطوات القادمة، بما يعزز التنسيق والتفاهم المتبادل في الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية، كما تناولت المحادثات أهمية تفعيل خطط التعافي المبكر، وإعادة الإعمار بالتعاون الوثيق بين الحكومة والاتحاد الأوروبي لضمان الاستجابة الفاعلة للاحتياجات الأساسية ودعم البنية التحتية.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنه تم التطرق إلى ملف اللاجئين، حيث جرت مناقشة تنظيم وبدء خطط لبحث العودة الكريمة والطوعية لهم، بالتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، ومنها تركيا والأردن ولبنان، وبالشراكة مع الجهات الدولية المعنية.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز فرص الازدهار والتنمية بالمنطقة.
وكانت كالاس ، قد أعلنت يوم أمس موافقة وزراء خارجية التكتل على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا, وقالت في منشور لها على منصة “إكس” نقلته رويترز: “نريد مساعدة الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة تتسم بالشمول ويعمها السلم”.
بدورها رحبت سوريا، على لسان وزارة الخارجية والمغتربين بالقرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة خلال حقبة نظام الأسد.